قال الدكتور هشام عزمى، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إنه في الأول من يناير من العام الحالي تم الإعلان عن فتح باب التقدم لجائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الثانية وهى الجائزة التي لاقت نجاحا كبيرا واقبالا لافتا منذ استحداثها العام الماضي.
وأضاف عزمى خلال كلمته بحفل توزيع جوائز المبدع الصغير بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، أنه تيسيرا علي كل الأطفال والنشء في مصر٬ وتشجيعا لأكبر عدد منهم على المشاركة٬ وكذلك تمشيا مع توجه التحول الرقمي في مصر٬ فلقد تم إنشاء موقع الكتروني خاص بالجائزة تم من خلاله ولأول مرة استقبال أعمال الأطفال الكترونيا دونما حاجة إلي الحضور شخصيا أو الاعتماد على البريد كما كان في الدورة الأولى. وكان أن استقبل الموقع أكثر من 90٪ من الأعمال المشاركة هذا العام.
وخلال هذه الأشهر دخل نشءُ مصر وأطفالُها في منافسة مع أقرانهم وتباروا في إظهار مهاراتهم وقدراتهم وإبداعاتهم في مجالات الجائزة الثلاثة بفروعها "قصة ومسرحًا، شعرًا ورسمًا، وغناءً وعزفًا، وابتكارًا وتطبيقًا" نعم تباروا في إظهار موهبتهم كل في مجاله، وتلقت أمانة الجائزة خلال فترة فترة التقدم للجائزة أكثر من ألفين وخمسمائة آلاف عملا إبداعيا٬ وأظهرت بما لا يدع مجالا لشك أن هذا البلد العظيم أبدًا لن ينضب من المواهب ولن يعدم القدرة على الإبداع.
وأوضح أمين عام المجلس الأعلى للثقافة: "أكثر من آلفين وخمسمائة عمل من كافة محافظات مصر من أقصاها إلى أقصاها ريفها وحضرها٬ ذلك على الرغم من الظروف الاستثنائية التي مررنا بها. وكان لافتا الحضور المتميز لأبناء مصر من محافظات الصعيد على وجه التحديد. كما كانت مشاركة بنات مصر بكثافة في كافة الفروع دليلا وبرهانا على تميزهن وإبداعهن".
وأكد الدكتور هشام عزمي، لقد عملت لجان التحكيم بما ضمته من ذوي التخصص والخبرة الطويلة في مجالات الجائزة المختلفة في مرحلتيه الأولى و الثانية بكل جد واجتهاد وفى إطار معايير وضوابط دقيقة لاختيار الفائزين بكل حيدة ونزاهة وموضوعية.
واختتم عزمى: "وإن كان اليوم سيشهد إعلان أسماء مبدع صغير واحد في كل فرع من فروع الجائزة٬ فظني أن جميع من شارك فائز ويكفيه فخرا أنه شارك في هذه السن المبكرة بجائزة تحمل اسم مصر"