عثر جان – فرانسوا فنسون، مدير المكتبة الجامعية الخاصة فى باريس على 253 لوحة فنية تقع فى 4 أجزاء من الحجم الكبير، تحوى رسما لتشريح جسم الإنسان أنجزه فى الفترة من 1654 حتى 1660 فى منطقة / ليد / بهولندا.
وقال فنسون إن تلك اللوحات من رسم فنان غير معروف، يدعى مارتن ساجومولان، والذى شارك فى إعداد أطلس كبير بالاشتراك مع الفنان جوهان – فان هورن، مدرس علم التشريح، وهذه الأجزاء التى تم العثور عليها هى جزء من هذا الأطلس الذى لم يتم طبعه حتى الآن، مؤكدا أنه لا يوجد مثيل لهذه اللوحة.
وتم جمع الأعمال التى عثر عليها مع أعمال الرسام الهولندى جيراردى لاريس، والتى تعود إلى القرن السابع عشر والموجودة فى المكتبة، والتى تم جمعها مع أعمال التشريح للرسام الإيطالى الشهير ليوناردو دافنشى، حيث أشار مدير المكتبة إلى أن علامات وجود هذه اللوحات كانت قد فقدت منذ القرن الثامن عشر.
يذكر أنه يجرى حاليا فحص هذه اللوحات وهى عبارة عن عضلات وعظام ورأس وأزرع والجزء السفلى من الجسم بواسطة الدكتورة كلوديه بيرو، المتخصصة فى تاريخ الفن للإعلان عن تفاصيل هذه اللوحات فى نوفمبر القادم، علما بأن هذه اللوحات وصلت إلى المكتبة فى 1796، وذلك بالاشتراك مع طلاب طب جامعة باريس الفرنسية لإجراء الدراسات اللازمة على التشريحات التى تخطى باهتمام جميع الباحثين فى العالم لمعرفة مدى التشريحات التى أجريت على جسم الإنسان فى هذه الحقبة التاريخية.