تنظم مكتبة مصر الجديدة في الخامسة من مساء اليوم الجمعة ندوة علمية عن نظرية "نسيج الزمكان" أو الزمان المكاني وهو دمج لمفهومي الزمان والمكان فهو الفضاء بأبعاده الأربعة، الأبعاد المكانية الثلاثة المعروفة ؛ الطول والعرض والارتفاع، مضاف إليها الزمن كبعد رابع، هذا الفضاء الرباعي يشكل نسيج أو شبكة تحمل كل شيء في هذا الكون.
الندوة تقام وفقا لبرنامج التعاون بين مكتبة مصر الجديدة والجمعية المصرية لعلوم الفلك يرئاسة لمهندس عصام جودة ، ويهدف البرنامج الى تبسيط علوم الفلك لكافة فئات المجتمع العمرية والاجتماعية و رفع الوعي العام بشأن علوم الفضاء والفلك.
وتهدف الندوة إلى التعريف بمفهوم الزمكان وأن كل جسم مهما كان حجمه وكل حدث يخضع له، فلا وجود للأشياء ولا للأحداث خارج نطاقي لزمان والمكان ويعد هذا المصطلح حديث نسبيا في الفزياء وهو منحوت من كلمتي الزمان والمكان بدمجهما معا، ويمكن استخدام المخططات الزمكانية لتصوّر التأثيرات النسبية مثل السبب وراء التباين الذي يراه مراقبون مختلفون في زمن ومكان وقوع حدث ما.
يعقب الندوة رصد فلكى بالعين المجردة للتعرف على بعض المجموعات النجمية التي يمكن رؤيتها من سماء مكتبة مصر الجديدة وكيفية تحديد الاتجاهات بالنجوم، بالإضافة لمناقشة عامة للاستفسارات الفلكية.