هو جلال الدين محمد البلخي الملقب بجلال الدين الرومي مولود في مدينة بلخ، فى العام 604هـ، وأبوه بهاء الدين محمد بن الحسين المعروف بسلطان العلماء.
كانت عائلة جلال الدين الرومي تحظى بمصاهرة البيت الحاكم في "خوارزم"، وكانت أمه مؤمنة خاتون ابنة خوارزم شاه علاء الدين محمد، وكان والده بهاء الدين يلقب بسلطان العارفين لما له من سعة في المعرفة والعلم بالدين والقانون والتصوف.
اشتهر جلال الدين الرومى فى زمنه، ومن بعد زمنه أيضا، واشتهرت أقواله، ومن أشهر مقولات جلال الدين الرومي:
كن كالشجرة دع الأوراق الميتة تتساقط فالحياة موازنة بين التشبث والاستغناء.
سأل أحدهم جلال الدين الرومي: - نراك تقرأ وتكتب كثيراً، فماذا عرفت؟ قال: عرفت حدودي.
الحب لن يجدك إذا كنت حذرا للغاية.
وما استطعت.. لا تسع في الفراق.
يا أخي أنت مجرد فكر وما بقي منك عظام وجلد.
أظهر كما أنت وكن كما تظهر.
ارتقي بمستوى حديثك لا بمستوى صوتك.. إنه المطر الذي ينمي الأزهار وليس الرعد.
إذا كنت مثل القشة لا مبدأ لك تميل مع كلّ نسمة فإنّك لن تعدّل قشّةً حتى ولو صرت جبلًا.. فالمرحلة المأزومة تدلّ على فرسانها من المدّعين المنافقين والمهترّين مع كلّ ريح.
والجاهل وإن يبدي لك الودّ، فإنّه في النهاية يصيبك بالجراح من جهله.
قد تجد الحب في كل الأديان.. لكن الحب نفسه لا دين له.