درس فريق من علماء الآثار بقايا طفل يبلغ من العمر 10000 عام باستخدام تقنية عالية، ولم تجد ورقتهم الجديدة علامات على طقوس الدفن فحسب، بل كشفت أن حاملات الأطفال، كانت مستخدمة فى نهاية العصر الجليدى الأخير.
وتشير الدراسة، إلى أن الهيكل عظمى لطفلة تبلغ من العمر 10000 عام، تم اكتشافه فى موقع كهف أرما فييرانا فى ليجوريا، شمال غرب إيطاليا، ودُفن الطفل مع أكثر من 70 خرزة صدفيّة مثقوبة وأربع قلادات صدفيّة ومخلب نسر بومة.
من جانب آخر قام فريق آخر من العلماء من جامعة مونتريال بفحص بقايا الطفل والأصداف والخرز المحيطة به، ولم يكتفوا بالعثور على دليل على طقوس الدفن، لكن المسح المقطعى للخرز والأصداف قادهم إلى استنتاج أن "حاملات الأطفال" كانت تستخدم فى نهاية العصر الجليدى الأخير.
ومن الواضح أن الأمهات حملن صغارهن منذ فجر التطور البشري، تم اكتشاف أقدم طفل معروف فى العالم فى عام 2020 فى الأراضى الوعرة بشمال إثيوبيا على طول الوادى المتصدع العظيم فى شرق إفريقيا. يعود تاريخ الهيكل العظمى البالغ من العمر 3 سنوات إلى 3.3 مليون سنة وينتمى إلى النوع البشرى البدائى أسترالوبيثكس أفارينسيس.