صدر حديثًاكتاب "الفلكلور الصعيدى.. تنوع وثراء"، للكاتب محمد هادي، ويقول المؤلف فى الكتاب: "يضم الصعيد فى جنوب مصر تراثاً غنائياً متفرداً وأصيلاً، يتمثل فى السيرة الهلالية "سيرة بنى هلال"، وامتدت أحداثها من نجد إلى تونس مروراً بالصعيد، ورغم مرور قرون على وقائع هذه السيرة، فإن الذاكرة الشعبية لأهل الصعيد أصرّت على إحيائها والتغنى بها".
ويضيف: "تختلف طرائق أداء وعرض السيرة الهلالية، لكن الطريقة الأكثر انتشاراً هى غناؤها، فيما يعرف لدى أهل الصعيد بـ "فن الواو"، كانت السيرة قديماً تقدّم على لسان "الراوي"، وهو يعزف على الربابة، تغيّر الرواة مع الوقت، وكثيرون راحوا يحفظون السيرة عوضاً عن ارتجالها، ويؤدونها بصحبة عازف للربابة وفرقة من ضاربى الدربكة والدف والرق".
ويعرض الكتاب للعديد من الفرق الشعبية فى الصعيد التى تقدم أغانى الفلكلور من خلال جمعه ومتابعة لهذه الفرق فى العديد من الحفلات التى تشارك فيها.
ويضم لقاءات مع بعض الشخصيات فى الصعيد التى تحفظ الفلكلور، ويسرد على لسانهم بعض الأغانى الفلكلورية.