تمر هذه الأيام الذكرى الـ49 على انتصار أكتوبر المجيد، والذى حقق فيه الجيش المصرى إعجازًا عسكريًا ومجدًا حربيًا عظيمًا، استطاع فيه هدم خط بارليف المنيع، وإزالة الحاجز الترابى العملاق، وعبور قناة السويس خلال ساعات بسيطة، ليؤكدوا بسالة المصريين وعظمة قواتها المسلحة.
وعلى مر التاريخ كان الجيش المصرى حاجزا منيعا أمام أى عدو، ومنذ تأسيسه منذ السنين، وتكون أول جيش نظامى فى التاريخ، كان دائما له اليد العليا فى العديد من المعارك الحربية، التى خلدت على صفحات التاريخ، ومن أبرز تلك المعارك معركة قادش.
ومن أبرز تلك المعارك، معركة عين جالوت معركة من أشرس المعارك التى شهدها التاريخ درات بين جيش المسلمين والذى كان التعداد الأكبر فيه للجيش المصرى وبقيادة ملك مصر سيف الدين قطز وبين المغول أو التتار على أرض عين جالوت بفلسطين، وذلك بعد أن رفض ملك مصر التسليم للتتار والخضوع لرغباتهم وقتل رسلهم وعلق رؤوسهم على باب زويلة.
ودارت معركة ضارية بين الجيشين استدرج خلالها جيش المسلمين جيش التتار إلى سهل عين جالوت بعد أن قام بعض الجنود بقيادة بيبرس بالتظاهر بالانهزام ببراعة ليدخل كتبغا وجيشه بالكامل دون أن يترك أى من قواته الاحتياطية خارج السهل لتأمين خروجه حال الانهزام لتلتف من ورائه الكتائب والقوات الإسلامية وتحاصره ويحتدم القتال بين الطرفين ويُقتل كتبغا قائد التتار وينتصر المسلمون فى النهاية بعد أن كادوا أن يهلكوا من قوة التتار وعددهم المهول.