"مكان للبقاء دافئا"، ليس هذا متحفًا جديدًا يُدعى متحف التشرد فقط بل إنه بالإضافة إلى ذلك سيضع قريبًا تجارب الأشخاص المشردين في المقدمة وفي المركز بعرضها على أكبر عدد من الناس.
واعتبارًا من عام 2023 سيقام المتحف بشكل دائم في مانور هاوس لودج في فينسبري بارك شمال لندن حيث سيتم عرض مجموعته لمن أنجزوا أعمالهم الفنية في ظل التشرد والفقر وقالت المؤسسة المشاركة جيسيكا ترتل إنها وزوجها يريدان أن يجعل المتحف في متناول الفقراء.
تم إنشاء المتحف من قبل الزوج والزوجة ماثيو وجيسيكا ترتل ، وكلاهما يعمل في قطاع المتاحف في المملكة المتحدة وقد أسسا مفهوم المتحف في عام 2015، لكنه كان بلا مأوى إلى حد ما ، حيث ظهر في صالات العرض الكبرى مثل Tate Modern في لندن، ومعرض جلاسجو للفن الحديث ومعرض مانشستر للفنون ، وكذلك مساحات الإسكان المؤقتة والمراكز النهارية.
وقالت جيسيكا ترتل: "كلانا أنا وزوجى نعمل في المتاحف لكننا أردنا جعل جمع القطع المعروضة بالمتاحف أكثر أخلاقية. نحاول الرد على الأسئلة التي يطرحها العديد من المتاحف وصالات العرض على أنفسهم عند بدء جمع القطع الأثرية والتراث الاستعماري، المتاحف تأخذ الأشياء وتعرضها، لكننا نجمع الأشياء فقط من الأشخاص الذين يريدون التبرع لنا".
ويستضيف المتحف أيضًا محادثات وورش عمل طورها أشخاص ممن أمضوا أعواما في التشرد، كما يوفر أيضًا 250 جلسة دعم سنويًا عبارة عن خمس جلسات في الأسبوع لكل مساهم في المتحف ويشمل ذلك أيضا العمليات الجراحية المنتظمة ودعم الحصول على حقوق الإسكان والحقوق القانونية بالإضافة إلى توفير الأساسيات في وقت تشتد فيه أزمة تكلفة المعيشة.