وصفت آني إرنو الحائزة على جائزة نوبل في الأدب التي كانت رمزًا نسويًا لأجيال في فرنسا وخارجها ، نفسها لوكالة أنباء فرانس برس بأنها "امرأة تكتب وهذا كل شيء".
آنى إرنو قدمت من قبل "The Super 8 Years"، وهو فيلم وثائقي مأخوذ من مقاطع فيديو منزلية عن حياتها العائلية خلال العقد الذي جعلها واحدة من الأصوات الرائدة في الأدب الفرنسي.
تم تسجيل التسجيلات بين عامي 1972 و1981 من قبل زوجها السابق، المتوفى الآن حيث تظهر إرنو ممزقة بين الحياة البرجوازية التى تلعب فيها دور المرأة المتزوجة، ومسيرتها المزدهرة ككاتبة.
وقالت لوكالة فرانس برس "هذه السنوات العشر كانت السنوات الحاسمة في حياتي لأنها أكدت رغبتي في الكتابة"، وهى تقصد بهذه السنوات العشر عقد السبعينات أو بالتحديد ما بين عامى 1972 و1981.
انفصلت أنى إرنو عن زوجها عام 1984 وربت أبنائها بمفردها، كان "The Super 8 Years" أول ظهور لإيرنو في الإخراج، لكن كتبها خدمت صانعي الأفلام الآخرين لفترة طويلة.
وفاز فيلم "The Happening"، الذي يستند إلى رواية أخرى لإجهاضها في سن المراهقة، بجائزة الأسد الذهبي في مهرجان البندقية السينمائي العام الماضي.
وشهد العام نفسه أيضًا اقتباسًا عن فيلمها الرومانسي "Simple Passion"، بالإضافة إلى فيلم وثائقي بعنوان "I Have Loved Living Here" حول مدن جديدة في فرنسا تستخدم كتاباتها كتعليق صوتي.
"وقد قالت أنى إرنو :"حصلت على حريتي، لقد عانيت بدون تلك الحرية، حتى لو كنت في زواج محب"إنها قصة حياتي ولكنها أيضًا قصة آلاف النساء اللائي كن أيضًا يبحثن عن الحرية والتحرر".
وقد نشرت إرنو روايتها الأولى "Cleaned Out" في عام 1974 وهي رواية مروعة عن عملية إجهاض أخفتها عن أسرتها.