رفضت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، الاعتناء بمتحف "خيرسون" الواقع فى شبه جزيرة القرم، كما رفضت الحفاظ على الآثار الموجودة فيه، وذلك لأسباب سياسية، وكان قد سبق من قبل أن أعلن ممثل روسيا لدى اليونسكو، أن المنظمة ترفض الاعتناء بآثار المتحف لأنها لا تعترف بوجود المتحف تحت المسؤولية القانونية الروسية.
من جانبه قال سيرغى ناريشكين، رئيس مجلس الدوما الروسى، حسب الوكالة الروسية، أن متحف "خيرسون" يعد متحفاً و مؤسسة بحثية معاً، تم ضمه عام 2013 إلى قائمة التراث الثقافى لمنظمة اليونسكو.
وأضاف "ناريشكين" أن علماء الآثار فى شبه جزيرة القرم كانوا قادرين على الحفاظ على هذه الآثار الفريدة، عندما كانت القرم خاضعة لأوكرانيا، فكيف بهم الآن بعد انضمامها إلى روسيا إذ تم توفير ظروف أكثر من ملاءمة لإجراء بحوث مشتركة.
وذكر رئيس مجلس الدوما الروسى، أن تسييس الأمور المتعلقة بالمتاحف والآثار لا تجدى نفعاً و تضر بالتراث، لذلك يجب آلا تطول الخلافات السياسية ما يخص التراث و حمايته.
يذكر أن شبه جزيرة القرم انضمت إلى روسيا بعد إجراء استفتاء فى شهر مارس لعام 2014، إذ صوّت حوالى 96.77% من سكان القرم على مقترح الانضمام إلى روسيا.