شهدت وزارة الثقافة، منذ تولي الدكتورة نيفين الكيلاني، منصب وزيرة الثقافة، في أغسطس الماضى، عددا من التغييرات في تشكيل هيكلها خاصة رؤساء عدد من قطاعات الوزارة الهامة، فيما يتبقى جانب آخر يقوم عليه قائم بتسيير أعمال ولم يكلف بالمنصب رسميا.
وبمجرد توليها مقعد الوزير، عقدت "الكيلانى" عددًا من المقابلات مع رؤساء قطاعات الوزارة لتجديد الدماء بداخلها، وأعلنت مع توليها منصب وزيرة الثقافة، عن مساعيها لإنجاح جميع مشروعات الوزارة، حيث أكدت في تصريحات لها، أنها تدرس التجديد لرؤساء القطاعات القائمين على تنفيذ مشروعات لم تنته بعد.
وعلى المستوى الداخلى، أبعدت الدكتورة نيفين الكيلانى، حسام شكيب من منصبه رئيسا لقطاع مكتب الوزير، والذى ظل فيه لأكثر من 5 سنوات، واستعانت في المنصب بدلا منه بـ أمير نبيه، رئيسا جديدا لقطاع مكتب الوزير، في التوقيت نفسه اعتذر محمد منير المستشار الإعلامى عن مهمته، واستعانت الوزيرة بالكاتب الصحفى أحمد صلاح مديرا للمكتب الإعلامى للوزير.
على مستوى القطاعات الرئيسية، كانت أولى قرارات الوزيرة الجديدة في أول سبتمبر بصدور قرار تجديد تولى المخرج خالد جلال، رئاسة قطاع شئون الإنتاج الثقافي، وذلك لمدة عام آخر، وبعد بأيام صدر قرارًا بتجديد الثقة فى الدكتور هشام عزمي، فى منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.
أول مظاهر التغيير كانت في المركز القومى للسينما، حيت تم الإعلان عن تولي المونتيرة منار حسني منصب رئيس المركز القومي للسينما خلفا للسيناريست زينب عزيز، وفى التوقيت نفسه تم الإعلان عن عدم التجديد للمخرج إسماعيل مختار كرئيس للبيت الفني للمسرح، وظل المقعد شاغرا حتى صدر قرار بتولى المخرج محمد الخولي رئيسا للبيت الفني للمسرح.
كذلك أعلنت الوزيرة عن تولى الناقد الفني عصام زكريا، منصب رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، خلفا للمخرج السينمائي سعد هنداوي، التي تولى المهرجان لدورة واحدة فقط، خلفا لعصام زكريا نفسه.
مؤخرا أصدرت الدكتورة نيفين الكيلاني، قرارا بتولي الدكتور أحمد بهي الدين، قائما بأعمال رئيس هيئة الكتاب، وذلك بعد انتهاء المدة القانونية للدكتور هيثم الحاج على، الذي توجهت له بالشكر على الفترة التي قضاها لمدة سنوات نائبا ثم رئيسا لهيئة الكتاب، الأمر نفسه قائم في الهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث يقوم الفنان القدير هشام عطوة، بتسيير أعمال منصب رئيس الهيئة منذ أكثر من عام خلفا للدكتور أحمد عواض الذى اعتذر عن استكمال منصبه.