تاريخ مصر ممتد عبر الزمن، حافل بالأحداث والحضارة، لكن هل سمعت من قبل عن الأسرة الطينية فى مصر الفرعونية، وما الذى تقوله الكتب عنها.
نعت المؤرخ "مانيتون" ملوك الأسرتين الأولى والثانية بالطينين نسبة إلى عاصمتهم طينة بالقرب من جرجا، وأول من اتخذ من منف عاصمة للملك هم ملوك الأسرة الثالثة ومن أتوا بعدها، ولهذا السبب سماهم مانيتون بالأسر المنفية.
ويقول كتاب تاريخ مصر " لـ هند إسكندر عمون:
العائلة الثالثة الطينية وعدد ملوكها 9 ومدتها 302 سنة أول ملوكها "بصاو" وفى أيامه زلزلت الأرض زلزالا شديدا فى مدينة بوبسن المعروفة الآن بتل بسطة فهلك فيها كثيرون. ومات بصاو بعد أن حكم 38 سنة. وخلفه كيكيوس وإليه نسب المؤرخون ةضع عبادة الحيوانات وخصوصا العجل آبيس بمنف، وقد ملك 39 سنة.
ثم خلفه "بينوتريس" ويقال أنه أول من سن القانون الذى يبيح للنساء تولى الملك. وزعم أن الملك نائب الآلهة وابن الإله الشمس وأنه يندمج فيها بعد موته فنتج عن هذه الدعوى احترام المصريين لملوكهم
احتراما دينينا يقرب من العبادة. ومات "بينوتريس" بعد أن ملك 47 سنة. ومن ملوك هذه العائلة أيضا "أستنس" وقد أتم رسالة تيتا الطبية. ولم تنقرض هه العائلة حتى أتت على إخضاع مصر كلها لحكمها وجعلت منها أمة واحدة.