تمر اليوم الذكرى الـ 95 على ميلاد الأديب الألماني الشهير جونتر جراس، إذ ولد في 16 أكتوبر عام 1927، وهو عسكرى وكاتب ألمانى، شارك جونتر جراس سنة 1944 في الحرب العالمية الثانية كمساعد في سلاح الطيران الألماني. وبعد انتهاء الحرب وقع سنة 1946 في أسر القوات الأمريكية إلى أن أطلق سراحه في نفس السنة. يعد غونتر غراس أحد أهم الأدباء الألمان في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حاز على جائزة نوبل للآداب سنة 1999. عاش آخر أيامه بالقرب من مدينة لوبيك في شمال ألمانيا.
واحد من أكثر الأدباء العالميين الذين اتخذوا موقفا معاديا للكيان الصهيونى، كان الأديب الألمانى الكبير جونتر جراس، وجونتر جراس أديب ألمانى من مواليد 16 أكتوبر 1927، فى مدينة دانتسيج (ضمت إلى بولندا بعد الحرب العالمية الثانية)، شارك سنة 1944 فى الحرب العالمية الثانية كمساعد فى سلاح الطيران الألمانى، وبعد انتهاء الحرب وقع سنة 1946 فى أسر القوات الأمريكية إلى أن أطلق سراحه فى نفس السنة، ويعد أحد أهم الأدباء الألمان فى فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، حاز على جائزة نوبل للآداب سنة 1999، عاش آخر أيامه بالقرب من مدينة لوبيك فى شمال ألمانيا، ورحل فى 13 أبريل 2015.
ولعل شهرة جراس فى المنطقة العربية ارتكزت أساساً على مواقفه السياسية. وبالرغم من ترجمة عدد كبير من أعماله إلى العربية، فلا نستطيع القول إنه قُرئ عربياً على نطاق واسع، أو أثر فى الأدباء العرب، مثلما فعل بعض أدباء أميركا اللاتينية على سبيل المثل. جونتر جراس أيضاً لم يعرف إلا القليل عن الأدب العربى. زار حامل نوبل اليمن مرتين، عامى 2002 و2003، وهناك التقى بعدد من المثقفين العرب، مثل أدونيس ومحمود درويش وجمال الغيطانى ونجوى بركات وحسن داوود. وعندما سألته فى صنعاء عن الأعمال التى قرأها بالعربية قال أنه لم يقرأ سوى عدد قليل من روايات لنجيب محفوظ التى أعجبته بالرغم من كلاسيكيتها، لا سيما رواياته الأخيرة. أما ما خلب لب جراس، فلم يكن الأدب العربي، بل العمارة اليمنية التى أحبها كثيراً، ولهذا تبرع بمبلغ لإنشاء مدرسة للعمارة الطينية فى شبام للحفاظ على هذا التراث المعمارى الجميل.
وبحسب ما تذكره مجلة الفيصل فى عددها مجلة الفيصل: العددان 442، الصادر فى فبراير 2013، فإن جونتر جراس لم يكن يخفى وقوفه ضد سياسات الكيان الصهوينى، التى وصفها بأنها الأخطر على السلام العالمى، وحملت قصيدة له عنوانها "ما يتحتم قوله" نشرت فى العديد مثل الصحف العالمية مثل: زود دويتشه الألمانية، لاريبوبليكا الإيطالية، نيويورك تايمز الأمريكية، اتهامات لإسرائيل بأنها تمثل التهديد الحقيقى للسلام فى العالم، منتقدا سياسة بلاده ومساعدتها العسكرية لإسرائيل.