قبل أربعين عامًا في عام 1982 تم رفع السفينة الحربية مارى روز من قاع البحر بعد جهد جماعي طويل ومثير للإعجاب في سلسلة البودكاست الجديدة The Mary Rose: Secrets of a Tudor Warship ، تتعمق إميلي بريفيت في كيفية اكتشاف السفينة وإنقاذها بمساعدة الخبراء.
في 11 أكتوبر 1982 ، ظهر الإطار الخشبي الهش لمارى روزمن المياه العكرة قبالة ساحل بورتسموث ، هامبشاير، لقد كانت مناسبة بالغة الأهمية ، تم بثها عالميًا وقوبلت بهتافات من المارة المتحمسين الذين كانوا يشاهدون على طول أسوار المدينة، كان هذا العمل الفذ الجريء تتويجًا لأكثر من 17 عامًا من العمل الشاق من قبل فريق ضخم من الغواصين وعلماء الآثار والعلماء. لكن كيف تمكنوا من إنقاذ هذه السفينة المفقودة منذ فترة طويلة من قاع البحر؟
بينما يتذكر الكثير من الناس الزيادة في الثمانينيات ، فإن محاولات استعادة السفينة لها تاريخ أطول بكثير ، يمتد إلى القرن السادس عشر وفقا لموقع "هيستورى إكسترا".
في عام 1546 ، استعاد فريق بقيادة عامل الإنقاذ الإيطالي بييرو كورسي (بما في ذلك غواص أفريقي يُدعى جاك فرانسيس) عدة أشياء من الحطام، توقفت الجهود المبكرة الأخرى لرفع القارب عندما تحطمت عدة صواري ، وفشل رجال الإنقاذ في سحب السفينة في وضع مستقيم.
وقد استمرت الجهود على مدار السنوات التالية حتى كان البحث عن ماري روز واكتشافها نتيجة لتفاني رجل واحد وهو الراحل ألكسندر ماكي في عام 1965 بالتعاون مع فرع Southsea التابع لنادي Sub-Aqua Club البريطاني حيث كان أمله الحقيقي هو العثور على ماري روز.
باستخدام فحوصات السونار ، اكتشف الفريق شكلاً غريبًا تحت قاع البحر، وبين عامي 1968 و 1971 ، قام فريق من الغواصين المتطوعين باستكشاف المنطقة وباستخدام الجرافات ونفاثات المياه والجسور ، بدأوا في الحفر وشجعهم ظهور قطع الخشب التي كانت مغمورة.
وجاءت الذروة عندما وجد الغواص بيرسي أوكلاند ثلاثة من إطارات ميناء ماري روز في الخامس من مايو عام 1971، وفى عام 1982 تم رفع السفينة الحربية تيودور من قاع البحر بعد جهد جماعي طويل ومثير للإعجاب.