تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة مئات الفعاليات والأنشطة المختلفة فى الوقت الحالى بكل محافظات الجمهورية، سواء ضمن مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى بعض القرى المصرية، أو فى المبادرات الأخرى التى تنظمها الهيئة فى محافظات مصر مثل "صيف إسكندرية".
وكشفت وزيرة الثقافة الدكتورة نيفين الكيلاني، عن التنسيق بين هيئة قصور الثقافة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لعقد ورش عمل ونوادى سينما بالجامعات والمدارس، ويأتى ذلك فى إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بتنفيذ مبادرة "حياة كريمة" التي تعكس اهتمام الدولة بأبنائها فى كل ربوع مصر وتهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة في مختلف مجالات الحياة، حيث تشمل الفعاليات العديد من الأنشطة الفنية والثقافية والمعرفية المتنوعة الهادفة إلى تعزيز الهوية المصرية ودعم الدور الثقافي بالمحافظات وتحقيق العدالة الثقافية من خلال الوصول بالمنتج الثقافي إلى كل أنحاء البلاد.
وشهدت الأيام الأخيرة العديد من الفعاليات التى أقيمت فى عدد من المدارس، حيث افتتح الدكتور رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم، المعرض الفنى لطلاب المدارس حول تغير المناخ؛ حيث شارك الطلاب بـ200 لوحة فنية متعلقة بقضية تغير المناخ، حضر الفاعلية عدد من قيادات وزارة التربية والتعليم والسيد جيريمي هوبكنز، ممثل يونيسف في مصر، وعدد من الفنانين الأطفال والشباب من مختلف المحافظات الذين شاركوا في "المسابقة الفنية الوطنية للفنون حول تغير المناخ" في المدارس الحكومية.
وتقوم الهيئة بتقديم بعض إصداراتها، كهدايا فى مكتبات المدارس والجامعات، والمكتبات التى تقيمها قصور الثقافة فى المناطق النائية، وأحيانا يتم تجميع نسخ من بعض هذه الإصدارات ويتم تقديمها كهدايا فى بعض المسابقات التى تنظمها الهيئات الثقافية، وفيما يتعلق بالكتاب وتوفيره للقرى المستهدفة تقوم الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، بتنفيذ مشروع "كتابك" في مبادرة "حياة كريمة" ويسعى المشروع إلى تعزيز الثقافة ونشر المعرفة بين أبناء القرى المستهدفة في المبادرة، ويتمثل المشروع في إقامة منفذ توزيع للكتاب تحت مسمى "كتابك"، يتم تصميمه بشكل جاذب وغير تقليدي، وفي الوقت نفسه يكون علامة مميزة تنشر في أنحاء الجمهورية، ويراعي أيضًا الطبيعة الثقافية المميزة لكل منطقة مع الاحتفاظ بالتصميم الأساسي، ويحتوي على إصدارات قطاعات وزارة الثقافة بما يلائم الشرائح العمرية المستهدفة، وبسعر يلائم المستوى الاقتصادي، كما يوفر فرصة عمل في مجال توزيع الكتاب للشباب من أبناء القرى المصرية ضمن مشروع حياة كريمة. يتم اختيارهم وفق الشروط الملائمة لطبيعة المشروع.
كما أقيمت داخل مدرسة سميرة موسى للتعليم الأساسي بقرية سنبو الكبرى بزفتى، العديد من الفعاليات الثقافية والفنية، بدأت بعقد العديد من الورش الفنية لتعليم الأطفال عددا من الحرف البيئية، من بينها ورشة تطريز ستان للمدربة الشيماء عبد المهيمن، وورشة لصناعة الحلي والاكسسوارات بمشاركة كلا من المدربتين أم السعد، وأمل شرشر، بجانب ورشة خيامية للمدرب كريم خلف، وورشة تريكو ومشغولات يدوية للمدربة غادة سمير، وورشة رسم على الزجاج، وورشة إعادة تدوير الورق للمدرب خالد عبدالمجيد، بالإضافة لورشة رسم للمدربة جيهان مبروك، وورشة رسم على الزجاج بمشاركة المدربة عبير حسن، وورشة طباعة الاستنسل على القماش للمدرب منتصر الفولى.
كذلك نظم قصر ثقافة منية النصر بالدقهلية، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة، اليوم الأربعاء، يوما ثقافيا احتفالا بالمولد النبوي الشريف، والذي تضمن محاضرة عن مولد الهدى ومسابقات ترفيهية ومواهب بمدرسة عمر بن الخطاب الإبتدائية، للباحثة سالى السيد، التي تناولت الحديث حول مولد النبي "ص"، وكان مولده نذيرا بزوال دولة الشرك ونشر الحق والخير والعدل بين الناس، عاش يتيما وتكفل جده عبد المطلب بتربيته بعدها كفله عمه ابو طالب بالتربية.. ولما استكمل سن الأربعين كانت بعثته أول من آمن به من النساء السيدة خديجة ومن الرجال أبو بكر الصديق ومن الصبيان على بن أبى طالب.