15 عامًا على رحيل سركون بولص.. أحد مؤسس جماعة كركوك الشعرية

سركون بولص.. شاعر عراقى حفر اسمه فى ذاكرة الأدب العربى، رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 22 أكتوبر لعام 2007، ويعد من أهم المرسخين للمفهوم الجديد لقصيدة النثر. في سن الثالثة عشرة، انتقل سركون بولص مع عائلته إلى كركوك، وبدأ كتابة الشعر، وشكل مع الشعراء فاضل العزاوي ومؤيد الراوي وجان دمو وصلاح فائق "جماعة كركوك". في العام 1961 نشر يوسف الخال بعضاً من قصائده في مجلة "شعرط. وفى عام 1966 توجه إلى بيروت سيرا على الأقدام، عبر الصحراء. قصد المكتبة الأمريكية، طالباً أعمال آلن غينسبرغ وجاك كرواك وآخرين، وأعد ملفاً عنهم في مجلة "شعر". وفي بيروت انكب سركون بولص على الترجمة، وعام 1969 غادر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفي سان فرانسيسكو التقى جماعة الـ"بيتنيكس" أمثال ألن غينسبرغ، كرواك، غريغوري كورسو، بوب كوفمن، لورنس فيرلينغيتي، غاري سنايدر، وعقد صداقات معهم. أسهم سركون بولص فى رفد المكتبة العربية بترجمات مهمة وأمينة لشعراء كثر ونشرتها بعض المجلات العربية مثل مجلة شعر ومجلة المواقف ومجلة الكرمل. أمضى السنوات الأخيرة متنقلاً بين أوروبا وأمريكا، وخصوصاً في ألمانيا حيث حصل على عدّة مُنَح للتفرّغ الأدبي. بعد صراع مع مرض السرطان، توفي في برلين صباح الاثنين في 22 أكتوبر 2007. ديوانه الأول "الوصول إلى مدينة أين" صدر عام 1985، وتوالت أعماله، فصدر له "الحياة قرب الأكروبول" عام 1988، و"الأول والتالي" عام 1992، "حامل الفانوس في ليل الذئاب" عام 1996، "إذا كنت نائماً في مركب نوح" عام 1998.

أيضا صدر له ترجمة لكتاب إيتيل عدنان "هناك في ضياء وظلمة النفس والآخر" عام 2000، ومختارات شعرية مترجمة إلى الألمانية بعنوان "رقائم لروح الكون"، وسيرة ذاتية بالألمانية بعنوان "شهود على الضفاف"، مختارات قصصية نُشرت بالعربية والألمانية بعنوان "غرفة مهجورة"، وديوان "عظمة أخرى لكلب القبيلة" عام 2008، وغيرهم.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;