نعت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين العساسى، الروائى الكبير بهاء طاهر الذى وافته المنية مساء اليوم عن عمر يناهز 87 عاما.
وقالت الهيئة فى بيانها: "إن الثقافة المصرية والعربية، فقد اليوم أحد أعمدة الأدب العربى، الذى أثرى المكتبة العربية بإبداعاته ".
وأوضحت الهيئة أن إبداعات بهاء طاهر تأثرت بالظروف السياسية والاجتماعية التى مرت بها مصر فى فترة السينيات، وتنوعت كتاباته ما بين القصة القصيرة والرواية بالإضافة إلى ترجمة عدد من روايات الأدب العالمى إلى اللغة العربية، ويرجع ذلك إلى تمكنه و إتقانه من اللغة الانجليزية والتى اكتسبها من سفرياته حول العالم مما أثر فى كتاباته على الجمع بين تصوير البيئة المصرية الخالصة من الريف والصعيد والحياه فى القاهرة إلى الثقافة والبيئة الاجنبية كما فى روايتى "الحب فى المنفى" و"بالأمس حلمت بك".
ولد بهاء طاهر عام 1935، وهو مؤلف روائى وقاص ومترجم ينتمى إلى جيل الستينيات، منح الجائزة العالمية للرواية العربية عام 2008 عن روايته واحة الغروب، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا فى إذاعة البرنامج الثانى حتى عام 1975، سافر فى أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما، وعاش فى جنيف بين عامى 1981 و1995 حيث عمل مترجما فى الأمم المتحدة.
حاز بهاء على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب سنة 1998، وجائزة جوزيبى اكيربى الإيطالية سنة 2000 عن خالتى صفية والدير، وجائزة آلزياتور Alziator الإيطالية لعام 2008 عن الحب فى المنفى.