انتهت منذ قليل صلاة الجنازة على الأديب الكبير بهاء طاهر، الذى رحل عن عالمنا مساء أمس الخميس عن عمر يناهز 87 عاما، بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.
وأدى صلاة الجنازة على الأديب الكبير، عدد من الفنانين والمثقفين من بينهم الكاتب الصحفي وائل لطفي، الكاتب الصحفي عبدالله السناوى، الفنان أحمد داود، الناقد الدكتور خيرى دومة، الكاتب الصحفي جمال فهمي.
ونعى عدد من الكتاب والمثقفين فقيد الثقافة العربية الكاتب الكبيربهاء طاهر، الذى فارق دنيانا بالأمس، وذلك عبر موقع التواصل الاجتماعى، حيث كتب رئيس مجلسى إدارة وتحرير انفراد أكرم القصاص: "بالأمس حلمت بك كان أحد العناوين اللافتة لقصة قصيرة ضمن المجموعات القصصية الأولى لبهاء طاهر مع أعمال كثيرة تسجل أزمنة وتواريخ فى أعمال كبيرة وبقيت نبوءة مع أعمال أخرى تبقى بهاء طاهر فى ذاكرة الأدب والثقافة مع ترجمات مهمة بلغة شاعرية وبرامج ثقافية يحملها أرشيف البرنامج الثقافى.. تضع بهاء طاهر فى مكانة خاصة بتاريخ الأدب.. ولهذا يعيش المبدعون حتى ولو رحلوا".
وقال الكاتب الكبير إبراهيم عبد المجيد: "لا إله الا الله ألف رحمة لكاتبنا وأستاذنا العظيم.. كم كنا نحبك وكم كنا نفتقدك في محنة المرض ودائما نشعر بوجودك حولنا .. ستظل نورا للوطن ولكل الأجيال" .
وقال الناقد الكبير حسين حمودة : سؤال الأستاذ:هو بهاء ما نشرش حاجة جديدة؟".. كان هذا سؤال "الأستاذ" نجيب محفوظ لنا غير مرة، على فترات.. وكنا نجيبه بما نعرف أو نقرأ مما كتب أو نشر بهاء طاهر.. الآن، لن يكتب واحد منهما "حاجة جديدة".. وإن كان ما كتباه سيظل باقيا .. وجديدا".