انطلقت صباح اليوم، أولى فعاليات مؤتمر الناشرين الدولى، فى دورته الـ12، والذى يقام قبيل انطلاق معرض الشارقة الدولى للكتاب 2022، وذلك بمشاركة 33 متحدثًا ومتخصصًا فى قطاع النشر، خلال الفترة من 30 أكتوبر حتى الأول من نوفمبر.
ويشهد مؤتمر الناشرين فى هذه الدورة انعقاد سلسلة جلسات نقاشية وحوارية حول مستقبل صناعة الكتاب، والفرص المتاحة أمام الناشرين للاستفادة من الخيارات الرقمية الحديثة للنهوض بأعمالهم واستحداث أسواق جديدة لإصداراتهم.
كانت هيئة الشارقة للكتاب قد أعلنت قبل انطلاق فعاليات مؤتمر الناشرين عن استقبال 971 طلب مشاركة من دور نشر ووكلاء أدبيين ومتخصصين فى قطاع النشر من 92 دولة، فى فعاليات الدورة الـ12 من مؤتمر الناشرين، الذى تنظمه قبيل انطلاق الدورة الـ 41 من معرض الشارقة الدولى للكتاب.
يشار إلى أن اتحاد الناشرين العرب، سوف يعقد مؤتمر الناشرين العرب، فى دورته السادسة، الذى تحل عليه جامعة الدول العربية، كضيف شرف، وذلك على مدار يومي 2و3 نوفمبر المقبل، فى مركز إكسبو الشارقة.
ويحتفي المؤتمر هذا العام بـ "جامعة الدول العربية" ضيف شرف دورته الجديدة، وتقام فعالياته التي تعقد التزامن مع فعاليات الدورة الـ41 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، تحت شعار "صناعة المحتوى العربي وتحديات ما بعد الجائحة".
ويجمع المؤتمر، الذي يقام بشراكة استراتيجية مع "هيئة الشارقة للكتاب"، 35 ناشراً ومتحدثاً في 8 جلسات على مدار يومين، بينهم ممثلين عن معارض الكتب العربية ورؤساء اتحادات وجمعيات الناشرين العرب، وخبراء ومختصين في مجال صناعة النشر والمحتوى والصناعات الإبداعية.
ويسلّط المؤتمر الضوء على تجارب الناشرين العرب في التعامل مع التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، وخصوصاً على صناعة الكتاب والتعليم وسلاسل التوريد، وفرص تسويق الكتاب العربي ما بعد الجائحة، كما يناقش أثر الرقمنة على حقوق النشر، ومعارض الكتاب في زمن الرقمنة، ومستقبل المكتبات العربية وحرية التعبير، إلى جانب فجوة المهارات وأهمية اللغة العربية وتأثير الكاتب والناشر عليها.