توافد الأهل والأقارب على عزاء الكاتب الكبير بهاء طاهر، الذى غاب عن عالمنا مساء الخميس الماضي، عن عمر يناهز 87 عامًا، وأقيم العزاء في مسجد عمر مكرم بميدان التحرير.
وحضر الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، والكاتبة الدكتورة سحر الموجى، وقد وشيعت جنازة الكاتب الكبير من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، يوم الجمعة الماضى وورى الثرى بمقابر العائلة بطريق الواحات، وذلك بمشاركة عدد من المثقفين والفنانين.
ولد بهاء طاهر في محافظة الجيزة في 13 يناير سنة 1935، عمل مترجمًا في الهيئة العامة للاستعلامات بين عامي 1956 و1957، وعمل مخرجًا للدراما ومذيعًا في إذاعة البرنامج الثاني الذي كان من مؤسسيه حتى عام 1975 حيث منع من الكتابة. بعد منعه من الكتابة ترك مصر وسافر في أفريقيا وآسيا حيث عمل مترجما.
وعاش في جنيف بين عامي 1981 و1995 حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة عاد بعدها إلى مصر حيث يعيش إلى الآن.
ومن أشهر روايات بهاء طاهر خالتى صفية والدير وواحة الغروب.