إدوارد سعيد.. باحث ومفكر فلسطيني - أمريكي، ولد فى مثل هذا اليوم، الأول من نوفمبر لعام 1935، عرف بمؤلفاته العديدة فى النقد الأدبي والموسيقي وقضايا ما بعد الاستعمارية.
ولد إدوارد سعيد، في فلسطين، لعائلة مسيحية بروتستانتية، وخدم والده في الجيش الأمريكي مما منحهم الجنسية الأمريكية، وتلقى تعليمه في مدرسة القديس جورج الأنجليكانية القدس عام 1947، ثم في كلية فيكتوريا في مصر، وبعدها درس في نورثفيلد ماونت هيرمون في ولاية ماستشوستس، حيث تفوق أكاديميا.
التحق إدوارد سعيد بجامعة برينستون وحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون عام 1957 وماجستير بالفنون عام 1960. عام 1964 حصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة في الأدب الإنجليزي من جامعة هارفارد.
كان إدوارد سعيد من أكثر المدافعين عن الحقوق في الولايات المتحدة، فقد شارك خلال حياته في مظاهرات من أجل الحقوق السياسية واستقلالية الفلسطينيين، ولقب بـ"الصوت الأكثر قوة" لأجل الفلسطينيين.
عمل كأستاذ جامعي للغة الإنجليزية والأدب المقارن في جامعة كولومبيا لمدة 40 عاما، واشتهر بتأليفه كتاب "الاستشراق" عام 1978، والذى تحدث فيه عن افتراضات العالم الغربي التي تؤدي إلى سوء فهم رموز حضارة الشرق، خصوصا الشرق الأوسط، وترجم الكتاب إلى عدة لغات، ويتم تدرسيه في العديد من صفوف العلوم السياسية.
كما وضع إدوارد سعيد نظريات في الموسيقى وألف عدة كتب عنها. وقد أظهر اهتماما كبيرا بالسياسة وعمل كعضو مستقل في المجلس الفلسطيني الوطني.
على المستوى الاجتماعى تزوج من ماري جانوس عام 1962، وانفصلا عام 1967، وفي عام 1970 تزوج من مريم كورتاس ورزقا بطفلين. ابنته نجلاء ممثلة وكاتبة مسرحية.
وفى 23 سبتمبر لعام 2003، رحل إدوارد سعيد عن عالمنا بعد صراع مرير مع مرض اللوكيميا، سرطان الدم، استمر لمدة 12 عام.