أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجامعة العربية، تعتبر الثقافة جسراً بين الدول العربية لا يقل أهمية عن بقية عناصر العمل العربي المشترك، وأن الثقافة تبقى الرابط الأكثر استمراراً لارتكازها على اللغة العربية التي يقرأ بها العرب ويكتبون المحتوى الأكاديمي والإبداعي، ما يجعل من الرابطة الثقافية الأكثر متانة وتأثيراً في جمع شمل العرب.
جاء ذلك فى كلمته المسجلة خلال كلمة مسجلة خلال مشاركته في فعاليات اليوم الأول من الدورة السادسة لـ "مؤتمر الناشرين العرب" في مركز إكسبو الشارقة، تحت شعار "صناعة المحتوى وتحديات ما بعد الجائحة"، بالتزامن مع أول أيام الدورة الـ 41 من "معرض الشارقة الدولي للكتاب"، وبمشاركة 35 ناشراً عربياً ومتحدثاً يتناولون اليوم وغداً مجموعة من القضايا والموضوعات التي تدور حول مستقبل صناعة النشر العربية.
وأشاد أمين عام جامعة الدول العربية بما يتم رصده خلال السنوات الأخيرة من إقبال على القراءة بين مختلف الشرائح في العالم العربي بفعل المبادرات الجادة لنشر عادة القراءة بين الشباب، وخاصة المبادرات الناجحة التي انطلقت من دولة الإمارات، وحث الحكومات العربية على مواصلة احتضان صناعة النشر لما تقوم به من دور تنويري في المجتمعات العربيّة.