صدر كتاب العودة إلى إفيتو Retour à Yvetot لأول مرة في عام 2013 وفيه تكتب آنى إرنو، الفائزة بجائزة نوبل للأدب 2022، عن طفولتها وشبابها في نظرة إلى الوراء تتيح لنا أن نفهم بشكل أفضل رحلتها الأدبية وعلاقتها بمسقط رأسها وحياتها وما تعلمته منه.
تجسد آنى إرنو في الكتاب الطفلة الصغيرة التى بدأت من محل بقالة في شارع دو كلوس دي بارتس منغمسة كطفلة ومراهق في عالم شعبي، ودائما ما تفكر هل سأكتب؟.
هذا النص المصحوب بدفتر للصور الشخصية مع المذكرات المكتوبة بخط اليد سيطرح في إصدار جديد منقح لكتابها "العودة إلى أفيتو" يوم 18 نوفمبر الجارى في فرنسا وفقا لموقع أكتيواليتى الفرنسى، ومن المتوقع أن يجد رواجا بعد فوز آنى إرنو بجائزة نوبل.
ويضم الكتاب صورا جديدة وكتابات ودفاتر مدرسية تعود إلى الصف السادس، ورسائل من آنى إرنو إلى صديقتها ماري كلود (مكتوبة بين 17 و 22 عامًا) مع مقتطفات من مذكراتها في وقت إرسال روايتها الأولى، التي رفض نشرها.
وسيتمكن القراء من اكتشاف الرغبة الشديدة التى ظلت كامنة فى أعماق الكاتبة الفرنسية في الكتابة عبر صفحات مذكراتها، وهى التى كانت تقول فيها "أود النشر أكثر من أي شيء آخر".
وتروي آني إرنو في كتابها الوقت الذي قضته في مدينة جذورها إيفيتو في نورماندي والذكرى الماثلة في مخيلتها حين تمت دعوتها من قبل البلدية لحضور مؤتمر تتحدث خلاله عن وظيفتها وكتابتها وكتبها وماضيها ووالديها فضلا عن تفاصيل لقاء مع مارجريت كورنير أستاذة المكتبة التي دافعت عن أطروحة حول أهمية أدب السيرة الذاتية مع آني إرنو.