الخليفة عمر بن الخطاب.. كيف قُتل الفاروق؟.. ماذا يقول التاريخ الإسلامى

تمر اليوم ذكرى مقتل الخليفة الإسلامى الأشهر عمر بن الخطاب حسب التقويم الميلادى، حيث توفي ابن الخطاب فى 7 نوفمبر من سنة 644 ميلادية الموافق لسنة 23 هجرية، وكانت حياته شهيرة ومهمة فى التاريخ الإسلامي: أسلم عمر وعمره سبع وعشرين سنة، وشهد بدرا وأحدا والمشاهد كلها مع النبى ﷺ، وخرج فى عدة سرايا، وكان أميرا على بعضها، وهو أول من دعى أمير المؤمنين، وأول من كتب التاريخ، وجمع الناس على التراويح. يقول عنه كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير أول من عسَّ بالمدينة، وحمل الدرة وأدب بها، وجلد فى الخمر ثمانين، وفتح الفتوح، ومصر الأمصار، وجند الأجناد، ووضع الخراج، ودوَّن الدواوين، وعرض الأعطية، واستقضى القضاة، وكور الكور، مثل: السواد والآهواز والجبال وفارس وغيرها، وفتح الشام كله، والجزيرة، والموصل، وميافارقين، وأرمينية، ومصر، وإسكندرية. وعن ابن عباس أن النبى ﷺ قال: "إن لى وزيرين من أهل السماء، ووزيرين من أهل الأرض، فوزيراى من أهل السماء جبريل وميكائيل ووزيراى من أهل الأرض أبو بكر وعمر، وإنهما السمع والبصر ". وقيل إنه رضى الله عنه لما فرغ من الحج سنة ثلاث وعشرين ونزل بالأبطح، دعا الله عز وجل، وشكا إليه أنه قد كبرت سنه وضعفت قوته، وانتشرت رعيته، وخاف من التقصير، وسأل الله أن يقبضه إليه، وأن يمن عليه بالشهادة فى بلد النبى ﷺ. كما ثبت عنه فى الصحيح: أنه كان يقول: اللهم إنى أسالك شهادة فى سبيلك، وموتا فى بلد رسولك، فاستجاب له الله هذا الدعاء، وجمع له بين هذين الأمرين الشهادة فى المدينة النبوية، وهذا عزيز جدا. ولكن الله لطيف بمن يشاء تبارك وتعالى، فاتفق له أن ضربه أبو لؤلؤة فيروز المجوسى الأصل، الرومى الدار، وهو قائم يصلى فى المحراب صلاة الصبح من يوم الأربعاء لأربع بقين من ذى الحجة من هذه السنة، بخنجر ذات طرفين، فضربه ثلاث ضربات. وقيل: ست ضربات، إحداهن تحت سرته قطعت السفاق، فخر من قامته. وحمل عمر إلى منزله والدم يسيل من جرحه - وذلك قبل طلوع الشمس - فجعل يفيق ثم يغمى عليه، ثم يذكرونه بالصلاة فيفيق، ويقول: نعم. ولا حظَّ فى الإسلام لمن تركها. ثم صلى فى الوقت، ثم سأل عمن قتله من هو؟ فقالوا له: أبو لؤلؤة، غلام المغيرة بن شعبة. فقال: الحمد لله الذى لم يجعل منيتى على يدى رجل يدعى الإيمان، ولم يسجد لله سجدة.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;