عيشها أبيض وأسود.. الفخار فن وأكل عيش

من الفنون التراثية التى لن تتوقف أبدًا، فن الفخار، وذلك لأسباب كثيرة منها أنه لا تزال منتجاته تستخدم فى الحياة اليومية، فى كل بيت يوجد شىء من الفخار، وكذلك لأن الدولة تهتم بهذه الصناعة وتشجع أصحابها. لكن علينا القول إن العمل فى مصانع الفخار ليس سهلا، بل هو شقاء كثير وتعب مضن، فالجميع يعملون، الرجال والنساء على حد سواء، كل واحد يقوم بعمله، منذ إحضار التربة المناسبة وحتى التشكيل النهائى والحرق فى الفرن والعرض للبيع، إنها مراحل كثيرة تمر بها الصناعة حتى تصل إلى بيوتنا. والمعروف أن الفخار نشأ فى عصر مبكر جدا من حياة الإنسان، فقد نشأ قبل العصر الحجري الحديث، حيث تم اكتشاف قطع خزفية قديمة تعود لآلاف السنين قبل الميلاد. وتبدأ صناعة الفخار بتنقية الطين من الشوائب العالقة به، ثم يصب عليه الماء ويضاف إليه التبن أو الروث المسحوق، ثم يبدأ في تشكيل الأواني، وما عثر عليه من أشكال في المقابر الفرعونية، يظهر لنا مدي التطور والتنوع في تشكيل "الطمي" عبر العصور، فكانت في البداية بسيطة تتناسب مع مطالب الحياة اليومية، فتشكلت على هيئة طواجن للطبخ وأواني للتخزين وأقداح ومغارف ذات المقابض الطويلة والقصيرة. صناعة الفخار هوية، كل قطعة تحكي تاريخا مهما فى حياة الإنسان، لذا فإن المحافظة على هذه الصناعة حتمي وضروري.






















































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;