كشفت مواقع الدفن القديمة فى مصر عن مومياوات موشومة، معظمها من الإناث وليس الذكور، ونشأت نقاشات مختلفة حول مجموعة من المومياوات، من حيث وضعها الاجتماعي، وألقى اكتشاف وشم جديد مزيدًا من الضوء على نوع الوشم الموجود على مومياوات الإناث، في موقع الدولة الحديثة في دير المدينة (1550 قبل الميلاد إلى 1070 قبل الميلاد).
ومن المحتمل أن تكون تصاميم الوشم الموجودة في كل من المومياوات والتماثيل الطينية مرتبطة بالإله المصري القديم بس، الذي حمى النساء والأطفال أثناء الولادة.
نشر الباحثان آن أوستن وماري ليس أرنيت اكتشافاتهما الشهر الماضي في مجلة الآثار المصرية، وقالت مارى ليس، عالمة المصريات، إنها وجدت على الفخذين ومنطقة أسفل الظهر الإله بيس، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnis.
جاء الوشم الأول من بقايا مقبرة بشرية تم اكتشافها في عام 2019، والتي كانت تحتوي على فخذ امرأة في منتصف العمر. على هذا الجلد تظهر أنماط من اللون الأسود الداكن والتي ربما كانت تمتد على طول أسفل ظهرها. على يسار الوشم صورة بس مع وعاء - رمز نقاء طقوس ما بعد الولادة.
يوجد الوشم الثاني أيضًا على جسد امرأة من قبر قريب - وجات أو عين حورس، مع صورة محتملة لبس وهو يرتدي تاجًا من الريش. تم التقاط هذا باستخدام التصوير بالأشعة تحت الحمراء حيث كان من الصعب حقًا ملاحظة الوشم بالعين المجردة. كان هذا الوشم مرتبطًا بالحماية والشفاء.