التخدير.. هل عرفه القدماء المصريين في ممارساتهم الطبية؟

كان الطب في مصر القديمة متقدما جدًا لدرجة أن العديد من ملاحظات الفراعنة وإجراءاتهم الشائعة لم يتم تجاوزها في الغرب لعدة قرون بعد سقوط روما، وكانت ممارساتهم تُعلم الطب اليوناني والروماني، فقد فهموا منذ فجر التاريخ أنه يمكن علاج المرض عن طريق الأدوية، وأدركوا إمكانات الشفاء في التدليك والروائح، وكان لديهم أطباء من الذكور والإناث متخصصين في مجالات معينة، وأدركوا أهمية النظافة في علاج المرضى. ويمكن تتبع محاولات التخدير كفكرة طبية عبر التاريخ من الوثائق المسجلة في كتابات السومريين القدماء والبابليين والآشوريين والمصريين والهنود والصينيين. وقد استخدم قدماء المصريين الأدوات الجراحية بالإضافة إلى المسكنات الخام والمهدئات أثناء إجراء العلميات الجراحية وجبر الكسور، بما في ذلك ربما خلاصة محضرة من فاكهة الماندريك كانت تستخدم لأغراض التخدير وقد استخدم الفراعنة التخدير في العمليات الجراحية ولتهدئة الآلام كمسكنات وقد تم تسجيل استخدام مستحضرات شبيهة بالأفيون في الجراحة في بردية إيبرس الشهيرة التى تعد واحدة من البرديات المصرية القديمة التى تصف الطب والعلاجات، وقد كتبت في الأسرة الثامنة عشرة، ومع ذلك، فمن المشكوك فيه ما إذا كان الأفيون نفسه معروفًا في مصر القديمة. وعلى جانب آخر اكتشف القدماء المصريون علم التخدير عن طريق الوخز، فعند دراسة شرايين وأوردة الجسم اكتشفوا مواقع النبض واستطاعوا اكتشاف علم "الميتو" أي علم التخدير، وهو الوخز بالإبر فى مكان العضو المراد علاجه أو استئصاله.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;