اعتذر متحف جامعة هارفارد عن "التواطؤ" بحق الشعوب الأصلية وسيعيد قصاصات شعر لنحو 700 طفل من الأمريكيين الأصليين أجبروا على الالتحاق بالمدارس الداخلية بالولايات المتحدة في ثلاثينيات القرن الماضي.
وقال المتحف في بيان: "متحف بيبودي يعتذر لعائلات السكان الأصليين عن تواطؤنا فيما يتعلق بحقوق الشعوب الأصلية، وعن حيازة الشعر المأخوذة من أقاربهم لأكثر من 80 عامًا".
وتمت إعادة تسمية الأطفال الأمريكيين الأصليين وطُلب منهم عدم استخدام لغات السكان الأصليين وتم قص شعرهم في أكثر من 400 مدرسة داخلية في الولايات المتحدة في القرنين التاسع عشر والعشرين وفقًا لوزارة الداخلية.
ووفقا لسى إن إن أصدرت الوزارة مراجعة طال انتظارها للجهود السابقة التي بذلتها الحكومة الفيدرالية لاستيعاب أطفال الأمريكيين الأصليين في المجتمع الأمريكي الأبيض من خلال فصلهم عن عائلاتهم وتجريدهم من لغاتهم وثقافاتهم.
وناقشت وزيرة الداخلية ديب هالاند نتائج تحقيق في الظروف التي عانى فيها أطفال الأمريكيين الأصليين من المدارس الداخلية بين عامي 1819 و1969، وقالت وزارة الداخلية إن الأطفال الأمريكيين الأصليين أجبروا على الاندماج في 408 مدرسة داخلية فيدرالية.
وقال المتحف إنه يعترف بالأهمية الثقافية والروحية التي يحملها الشعر للعديد من مجتمعات الأمريكيين الأصليين وإنه "ملتزم تمامًا" بإعادة الشعر إلى المجتمعات والعائلات القبلية.