مكتبة الجوائز.. "خيال علمى" ماذا لو كان العلم نفسه لا يمكن الاعتماد عليه؟

خيال علمي.. كتاب من تأليف ستيوارت ريتشي، انضم إلى سلسلة مكتبة الجوائز، بعدما استطاع أن يصل إلى القائمة القصيرة فى جائزة الجمعية الملكية للعلوم، فى المملكة المتحدة. يقول ستيورات ريتشى فى كتابه "خيال علمى" أن الكثير يعتمد على العلم. ولكن ماذا لو كان العلم نفسه لا يمكن الاعتماد عليه؟ الطب والتعليم وعلم النفس والصحة والأبوة والأمومة - أينما كان الأمر مهمًا حقًا، فإننا نتطلع إلى العلم للإرشاد. يكشف الخيال العلمي عن العيوب المزعجة التي تقوض فهمنا لكل هذه المجالات وأكثر. في حين أن المنهج العلمي سيكون دائمًا أفضل وسيلة لدينا للتعرف على العالم، إلا أن النظام الحالي لتمويل ونشر العلوم في الواقع لا يفشل فقط في الحماية من تحيزات العلماء ونقاط ضعفهم التي لا مفر منها، بل إنه يشجعهم بنشاط. يتبين أن العديد من النظريات والادعاءات المقبولة على نطاق واسع وذات التأثير الكبير - حول "التمهيدي" و"عقلية النمو"، و"النوم" و"التغذية"، و"الجينات" و"الميكروبيوم"، بالإضافة إلى مجموعة من الأدوية والحساسية والعلاجات - تستند إلى مبالغ غير موثوقة ومبالغ فيها وحتى الأوراق المزورة. يمكننا تتبع تأثيرهم في كل شيء من اقتصاديات التقشف إلى حركة مناهضة التطعيم، وأحيانًا نحسب كلفتها في الأرواح البشرية. كان ستيوارت ريتشي في طليعة حركة إصلاحية جديدة في العلوم تهدف إلى كشف هذه المشاكل وحلها. في هذا التحقيق الحيوي، يقوم بجمع الأدلة على نطاقها الكامل والصادم ويقترح مجموعة من العلاجات لإنقاذ وحماية هذه المساعي البشرية الأكثر قيمة من نفسها. وستيوارت ريتشي محاضر في معهد الطب النفسي وعلم النفس وعلم الأعصاب في كينجز كوليدج لندن وحائز على جائزة "النجم الصاعد" لعام 2015 من جمعية العلوم النفسية.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;