قالت الدكتورة فاطمة مصطفى، نائب مدير متحف الطفل، خلال معرض "كوكبنا المكسور وطرق إصلاحه" الذى نظمه مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل" إن تغير المناخ موجود منذ بدء الخليقة ولكن سلوك البشر زاد وتيرة التغيرات المناخية خلال المائة سنة الأخيرة.
وأضافت: "من خلال ما يضمه المعرض من لوحات معبرة عن التغير المناخى وأثره على الكرة الأرضية وعروض علمية على شاشات العرض الملحقة بالمعرض، نوجه نداء ورسالة الى العالم أن الكوكب على حافة الانكسار،" ويقام المعرض بالتعاون مع متحف التاريخ الطبيعى بإنجلترا .
وأشارت إلى أن المعرض جاء بالتزامن مع إطار قمة المناخ رقم 27 والمنعقدة بشرم الشيخ بحضور رؤساء وملوك العالم ، حيث يستهدف رفع الوعى وتحفيز الجمهور وتعريفهم بأهمية سلوك البشر تجاه البيئة والمناخ.
وقالت كاش كوستين رئيس برامج الفنون بمتحف التاريخ الطبيعي ببريطانيا أثناء افتتاح المعرض إن المشكلة المناخية مشكلة عالمية مضيفة: "في مجال الفنون مهتمين أن نخلق تعاون بين انجلترا ومصر بطرق إبداعية نظهر مشكلة المناخ والمعرض يندرج تحت القسم الفنى وهو مبادرة من المجلس الثقافى البريطانى لخلق مشروعات مابين هيئات بريطانية وهيئات مصرية والتعاون فيما بينهما لإيجاد مشروع إبداعى يمس الحوار من أجل المناخ.
كما قال براد ايرون مدير العلاقات الدولية بمتحف التاريخ الطبيعى بإنجلترا إن المعرض يتناول المشاكل الطارئة لتغير المناخ وتأثيراتها على المزروعات والمياه والهواء وأن المعرض لا يستعرض المشاكل فقط ولكن يبحث في الحلول التى يمكن تقديمها لإنقاذ الكوكب المعرض من خلال الباحثين فى مجال العلوم ، كما أشاد بالمبادرات التي أطلقتها مصر لمواجهة التغيرات المناخية ولتعزيز دور المجتمع المدنى وتمكينه في هذا الصدد، بما يعزز تنمية مستقبل السلم والأمن ويحقق التنمية المستدامة .
كما أعربت إليزابيث وايت مسئولة بالمركز البريطانى في مصر خلال حضورها فعاليات المعرض عن تقديرها للمجهودات الرائعة التى تبذلها مصر في مواجهة التغيرات المناخية وأشادت بما بذلته مصر من جهود كبرى لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة السابع والعشرين لتغير المناخ واصفة إياه بالحدث الدولي الضخم والذي يمثل أهم تجمع عالمي لمواجهة التغيرات المناخية".
شهد افتتاح المعرض مسئولين من متحف التاريخ الطبيعي بإنجلترا واعضاء من المجلس الثقافى البريطانى وبعض أعضاء مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة.
