"مصطفى النحاس زعيم الطبقة الوسطى" كتاب جديد من منظور العلوم السياسية

صدر حديثا عن دار الشروق للنشر، كتاب "مصطفى النحاس زعيم الطبقة الوسطى" للدكتور علاء الحديدي، الذى يتناول فيه مصطفى النحاس، زعيم حزب الوفد لربع قرن، من منظور العلوم السياسية الذي يُخضع الوقائع التاريخية للتحليل معتمدًا في ذلك على مفهوم القوة / السلطة، وهو في هذا يختلف عن البحث التاريخي بمنهجه التقليدي الذي يسعى إلى الكشف عن أسرار الماضي عبر استقراء الوثائق والمخطوطات. أما هذا الكتاب فإنه يضع نفسه في قلب فترة الاحتلال البريطاني في أثناء زعامة النحاس لحزب الوفد (1927-1952)، متناولًا الصراع على السلطة الذي دار بين الحركة الوطنية المصرية، ممثلة في حزب الوفد، وسلطات الاحتلال البريطاني، من ناحية، وبين الوفد والقصر الملكي من ناحية أخرى. وهو الأمر الذي تطوَّر إلى صراع بين الأطراف أو القوى الثلاث (الحركة الوطنية، الاستعمار، السراي)؛ حيث يسعى كلُّ طرف إلى تعزيز مركزه وتعظيم قوته في مواجهة الطرفيْن الآخريْن، وغالبًا ما كان يأتي هذا بتحالف قوتيْن على حساب أو ضدّ القوة الثالثة في هذه المعادلة، وبخصمٍ من قوتها ودورها على الساحة المصرية. كانت هذه التحالفات متقلِّبة وغير ثابتة ولا دائمة، ومرحلية حسب مقتضيات المصلحة والظروف في ذلك التوقيت أو ذاك، لينقلب حلفاء الأمس إلى أعداء في الغد وينشأ تحالف جديد، وهكذا دواليْك، حتى أصبحت الحياة السياسية في مصر تدور حول «لعبة» الصراع على القوة/السلطة بين هذه الأطراف الثلاثة لأكثر من ثلاثين عامًا. علاء الحديدي؛ دبلوماسي وأكاديمي مصري، تقلَّد العديد من المناصب الدبلوماسية في ديوان وزارة الخارجية المصرية وسفاراتها بالخارج. حيث كان سفيرًا لمصر في كلٍّ من تركيا وروسيا ورومانيا. وهو حاصل على درجة الدكتوراه من جامعة لندن عام 1985، ويقوم حاليًّا بالاشتراك في العديد من الندوات وكتابة المقالات التي تتناول الأحداث والعلاقات الدولية.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;