تستعد الطرق الصوفية، اليوم الثلاثاء، للاحتفال بالليلة الختامية لـ مولد الحسين، وسط توافد آلاف من مريدي ومحبي الطرق الصوفية وهو الاحتفال الأول بعد أعمال التطوير التي شهدها المقام والمسجد وافتتاحها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويحتفل المصريون بمولد الإمام الحسين مرتين خلال السنة، الأولى في شهر شعبان وذلك بمناسبة مولده الشريف الذي وقع في اليوم الثالث من هذا الشهر عام 4 للهجرة في المدينة المنورة، وكذلك يحتفلون في الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر بـ«المولد الثاني» وهى ذكرى وصول الرأس الشريف لابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم من مدينة عسقلان في فلسطين لتستقر في مصر.
- تحتفل الطرق الصوفية بمولد الإمام الحسين بن علي بن أبى طالب كرم الله وجهما
- الاحتفال يوافق ذكرى استقرار رأس الحسين في مصر ويكون فى الأسبوع الأخير من شهر ربيع الآخر
- نقلت رأس الحسين رضى الله عنه من عسقلان إلى القاهرة في 8 جمادى الآخرة عام 548هـ
- استقبل المصريون الرأس الشريف وسارت في موكب مهيب وخرج السلطان الفائز بنصر الله لاستقبال رأس سبط النبى محمد
- جرت مراسم التسليم الشريفة عند حدود الصالحية ليحمله الموكب السلطانى ويوضع في كيس من الحرير الأخضر
- بقيت عامًا مدفونة في قصر الزمرد حتى أنشئت له خصيصًا قبة هي المشهد الحالي عام 549 هـ
- في العصر الأيوبي أنشأ أبو القاسم بن يحيى بن ناصر السكري منارة على باب المشهد سنة 634هـ
- احترق هذا المشهد في عهد الملك الصالح نجم الدين أيوب سنة 640هـ
- قام الأمير "كَتْخُدَا" بإصلاحات كثيرة ففي سنة 1175هـ أعاد بناء المسجد
- أعاد الخديوي إسماعيلَ عمارته وتشييده على أَتَمِّ شكل وأحسن نظام سنة 1290هـ
- يشارك فى الاحتفال الآلاف من المريدين بمختلف المحافظات فى ساحة مسجد الحسين
- يعد الاحتفال بمولد الإمام الحسين أكبر مولد بعد الاحتفال بالمولد النبوى الشريف
- تجهز مشايخ الطرق إقامة السرادقات والمواكب الصوفية استعدادًا للاحتفال بالمولد
- تمتاز الاحتفالية بأجواء روحانية وصوفية منها الإنشاد الدينى بمشاركة كبار المنشدين علماء من الأزهر والأوقاف