أيد الكاتب الكبير يوسف القعيد، ترشيح مصر السفيرة مشيرة خطاب لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو، خلفاً لإيرينا باكوفا، قائلا: من متابعتى لأعمالها أرى أنه ترشيح مناسب ولكن يجب أن تقف مصر بالكامل بجانبها.
وأوضح يوسف القعيد فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه على مصر أن تستفيد من المحاولتين السابقتين حول ترشيح الفنان الكبير فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور إسماعيل سراج الدين، ومدى الاستفادة من سلبيات التجربتين، حتى تستطيع مصر الحصول على منصب مدير عام اليونسكو.
وأشار الكاتب الكبير، إلى أن مصر تستحق هذا المنصب لما لها من حضارة وتاريخ طويل، فهى اقدم دولة وبها 75% من آثار العالم، وتمتلك حضارة قديمة لها تأثيرها حول العالم أجمع.
وحول ترشيح قطر لنفس المنصب، قال الكاتب الكبير يوسف القعيد: لا يجب أن نتكلم عن قطر على أنها مصدر قلق، فمصر بحضارتها وتاريخها العريق وهى أقدم بلد، تستطيع التغلب بسهولة على أموال قطر.
جدير بالذكر أن السفيرة مشيرة خطاب تدرجت فى عدد من المناصب داخل وزارة الخارجية، قبل اختيارها وزيرة للدولة للأسرة والسكان، كما شغلت منصب سفير مصر لدى تشيكوسلوفاكيا، ومثَّلت مصر فى جنوب إفريقيا من 1995 إلى 1999، كما تولت منصب الأمين العام للمجلس القومى للأمومة والطفولة.
وينتخب المؤتمر العام المدير العام لليونسكو لولاية 4 سنوات، ويمكن إعادة انتخابه لولاية ثانية مرة واحدة، أما فى السابق فكانت مدة ولاية المدير العام 6 سنوات، ويمكن تجديدها لـ6 سنوات أخرى، ومن المقرر أن تنتهى ولاية البلغارية إيرينا بوكوفا العام المقبل 2017، وتردد اسمها بقوة لتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة خلفا لبان كى مون الذى تنتهى ولايته هذا العام.
ورشحت مصر وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى فى 2009 لمنصب مدير عام "اليونيسكو" خلفا لليابانى كويتشيرو ماتسورا، لكنه خسر المنافسة أمام المرشحة البلغارية التى حصلت على 31 صوتا مقابل 27 صوتا لحسنى.