صدر حديثا عن منشورات إبييدى، رواية تحت عنوان "سلام من باطن الأرض" للكاتبة مريم الحمادى، والتي صدر لها من قبل رواية "ظنناها شجرة" و"الشهود الصامتون.
ورواية الكاتبة مريم الحمادي، "سلام من باطن الأرض"، وهي من أعمال الديستوبيا والخيال العلمي، وتدور أحداثها في المستقبل، تحدث أحداثها في عام 2090، حيث يشهد كوكب الأرض صراعات عنيفة بعد حرب نووية كبيرة، وينقسم الناس إلى طبقات تتقاتل فيما بينها ويظلون يبحثون عن حلول للخروج من تلك الأزمات.
وتقول الكتابة في مقدمة روايتها التي وقعت اول نسخ منها خلال الدورة الت 41 من معرض الشارقة الدولى للكتاب بدورته 2022 : "كثير منا يتمنى أن يحرك عقارب الساعة رجوعًا بالزمن للوراء لاستعادة ذكرى أو لتصحيح جرائم اقترفناها بأيدينا أو بايدى غيرنا من بنى البشر، يأسرع لك الأحداث اكثر مما تظن لمستقبل ما في مكانين وزمانين مختلفين، لأمم جديدة بأجناس متعددة واديان مختلفة وطقوس غربية وأخرى هجينة، لأمم مختلفة عما عرفتها، ولكن ستشاركها شيئًا واحدًا معها وهو البشرية، كيف يمكن لأبطال هذه الرواية أن يرفعوا ظلما بعد صراع مرير للبقاء؟ وهل ستتمكن القسم الإنسانية من أن تنقذ كوكبًا من الفناء؟ وهل ان إنسانى كفاية لتبدأ بقراءة هذه الرواية؟.
اما على غلاف الرواية جاء : "نحن في بداية الطريق لرحلتنا، أو قد نكون قد وصلنا للنهاية التي ظللنا لعقود نكابر بشأنها، وهى انتهاء البشرية ونهاية الزمان، لكن "سلام" احيا املا بداخلى، وشجعنى على الاستمرار بالرحلة كونى الناجية الوحيدة من الانفجار، وتراتيب القدر هي التي وضعت أسبابًا لا يفهمها العقل البشرى لكنها في مصلحته دائما، فهنالك الكثير الذى يجب الإفصاح عنه الآن.