يواصل منتخب الأرجنتين ونظيره المكسيك مسيرته فى كأس العالم 2022، وكذلك فى مونديال الأدب 2022، والذى نتعرف من خلاله معا على رواية من الأدب الأرجنتينى، وهى رواية "الحجلة" للكاتب الأرجنتينى خوليو كورتاثر، ومن الأدب المكسيكى نتعرف معا على المجموعة القصصية "السهل يحترق" للكاتب المكسيكى خوان رولفو.
رواية الحجلة للكاتب الأرجنتينى خوليو كورتاثر
الحجلة.. رواية للكاتب الأرجنتينى خوليو كورتاثر، صدرت لأول مرة عام 1963، وتعد من أهم أعمال أدب أمريكا اللاتينية، وهى بطريقة أو بأخرى خلاصة تجربة حياة كاملة تمت كتابتها تحت إغراء نقل هذه التجربة إلى الكتب. ذلك كان رد كورتاثر لدى سؤاله عن ما تمثله له رواية الحجلة.
وتعد رواية الحجلة من الأعمال المركزية فى حركة البووم الأدبية، فهى واحدة من بين الأعمال التى يتميز أسلوبها بالتنوع حتى وصل إلى الأسلوب السريالى فى بعض الأجزاء. واعتبر ذلك نوعا فى الغرابة، لأن السيريالية الأدبية لم تكن قد انتشرت بعد أو اكتسبت جماهيرية.
السهل يحترق للكاتب المكسيكى خوان رولفو
السهل يحترق.. مجموعة قصصية يقدم لنا فيها الكاتب المكسيكى خوان رولفو رؤيته لواقع حياة الريف فى المكسيك التى يبدو فيها وكأن شيئاً لا يحدث فى الخارج ، وإذا ما حدث فإنه يتم بطريقة آلية وفاءً لقانون العادة أو فى شكل انفجار عنيف يترسب فى النهاية داخل عتمة السكون بذوات الأشخاص الذين يشبهون الطبيعة القفر وكأنهم جميعاً.
وفى الترجمة العربية للمجموعة القصصية "السهل يحترق" الصادرة عن المركز القومى للترجمة، والتى نقلها إلى اللغة العربية، المترجم على عبد الرؤوف البمبى، يقول: إن الحديث عن هذه المجموعة التى تضم سبع عشرة قصة قد يطول إلى ما لا نهاية، فمؤلفها يعتبر إحدى العلامات المضيئة فى تاريخ الرواية والقصة فى أمريكا اللاتينية بالرغم من أعماله المحدوده. إنه يتناول ما يعرفه ويحس به من خلال اتصاله المباشر والعميق بالأشياء الجوهريه: الحب، والموت، والأمل، والفقر، والعنف... إلخ. وبه استطاع الأدب الإقليمى أن يتجاوز التصدير الفوتوغرافى والبعد الفلكلورى، وأن يقتحم آفاقًا غير معهودة.