يلعب الآن فريق كوريا الجنوبية لكرة القدم ضمن مباريات كأس العالم مع المنتخب الغانى وهنا نستعرض الملامح الثقافية والتاريخية لها حيث كانت كوريا الجنوبية فى البداية مع كوريا الشمالية بلدا واحدا فلم تكن هناك كوريتان ومع نهاية الحرب العالمية الثانية في 1945، تم تقسيم كوريا رغماً عنها من طرف كبرى القوى العالمية إلى منطقتي نفوذ، تلت هذه الأحداث قيام حكومتين موازيتين في 1948، حكومة شيوعية في الشمال، وأخرى موالية لأمريكا في الجنوب، قامت الحرب الكورية سنة 1950، دعمت الولايات المتحدة كوريا الجنوبية، بينما قامت الصين بدعم كوريا الشمالية، اتفق الجانبان على عمل هدنة سنة 1953، وتم تقسيم شبه الجزيرة إلى كوريتين شمالية وجنوبية يفصلهما نطاق منزوع السلاح.
دخلت الديانة البوذية إلى كوريا في عام 372 ميلادية ووفقا لتعداد وطني اعتبارا من عام 2005، وكوريا الجنوبية لديها أكثر من 10.7 مليون البوذيين، أكثر من الكنوز الوطنية لكوريا الجنوبية هي القطع الأثرية البوذية.
وقد تأثر الفن الكوري إلى حد كبير بالبوذية والكونفوشيوسية، وهو ما يمكن ملاحظته في اللوحات التقليدية العديد من المنحوتات وفنون الأداء وفنون الفخار الكورية والخزف الصيني، كما أن للبوذية والكونفشيوسية أثر ملحوظ فى الفنون المسرحية الكورية.
بدأ الفن الحديث في الازدهار في مرحلة ما بعد الحرب الكورية عندما اهتم الفنانون في كوريا بالقضايا الاجتماعية فى الثمانينات ومن الأعمال البارزة حديقة النحت الأولمبية عام 1988، والجناح الكوري في بينالي البندقية في عام 1995.