يواصل منتخبا هولندا وقطر مسيرتهما فى كأس العالم 2022، وكذلك فى مونديال الأدب 2022، ونتعرف معا على من الأدب الهولندى على رواية "الاعتداء" للكاتب هارى موليش، ومن الأدب القطرى على رواية "غص أعوج" للكاتب أحمد عبد الملك.
رواية الاعتداء
"الاعتداء" رائعة الكاتب الهولندي هارى موليش، تدور أحداثها فى أواخر الحرب العالمية الثانية، وبينما هولندا ما زالت محتلة، تقتل مجموعة من المقاومين شرطيًّا عميلًا، وتنتهي الجثة لسبب غامض أمام منزل عائلة "ستينفايك"، فيحرق الألمان المنزل ولا ينجو من العائلة إلا "أنطون"، ابن الاثني عشر عامًا.
بعد ذلك بسنوات، يصبح "أنطون" طبيبًا يعيش حياة هادئة ويتعمد النسيان، إلا أن مصادفات الحياة وأزماتها ستعطيه خيوطًا متفرقة تسمح له بإكمال صورة الحدث.
قصة تحبس الأنفاس، مشوقة مثل رواية بوليسية، ترسم ببراعة مذهلة التداخل الدقيق بين القدر والمصادفات، والقوة والضعف، والبراءة والذنب.
نالت رواية "الاعتداء" جائزة "ديبسيه برايز" فى هولندا، وتحولت إلى فيلم سينمائي نال "أوسكار" أفضل فيلم أجنبي، وجائزة "جولدن جلوب" لأفضل فيلم بلغة أجنبية، وجائزة أفضل فيلم في "مهرجان سياتل الدولي للسينما" عام 1986.
و"هارى موليش" -1927-2010- روائى وكاتب مسرحى وشاعر هولندى، يعتبر من أفضل كُتاب هولندا المعاصرين، حققت أعماله شهرة واسعة، وتُرجمت إلى عديد من اللغات، ونال جوائز أدبية مرموقة، منها خمس جوائز على مجموع أعماله، هى: جائزة "آثوس" عام 1961، جائزة "كونستانتاين هاوخنز" وجائزة "بي سي هوفت" عام 1977، "الجائزة الأدبية الهولندية" عام 1995، و"جائزة العصر الذهبي" عام 2009.
رواية غص أعوج
غصن أعوج رواية للكاتب القطري الدكتور أحمد عبد الملك، صدرت عن دار بلاتينيوم بوك للنشر فى الكويت، وتدور أحداث الرواية عبر أسطورة عائلة عربية مسلمة، سكنت مدينة "أفشنة" في أواسط آسيا، وتعالج قضية اختلاف العروق والأصول، من خلال تخيل تاريخي لعائلة من سلالة المسلمين الأوائل الذين استوطنوا ما بين النهرين بالقرب من بخارى، أوزبكستان حاليا، وبالذات قرية "أفشنة" مسقط رأس العالم الفيلسوف ابن سينا، بعد أن فتح القائد قتيبة بن مسلم الباهلي ما وراء النهرين.
أحمد جعفر عبد الملك، كاتب قطرى من مواليد 1 يناير 1951، ولد فى الدوحة ودرس فيها حتى حصل على الثانوية العامة، انتسب إلى جامعة بيروت العربية فى 1971 وتخرج فيها عام 1976، أكمل علومه فى جامعة نيويورك حيث حصل على الماجستير فى الإعلام التربوى عام 1982، عاد إلى قطر وعمل في الإعلام مذيعًا فرئيسًا لقسم النصوص والترجمة فمراقب أخبار، فمسؤولًا لقسم النصوص والترجمة، فمراقب أخبار، ثم مسئولًا عن الأخبار العربية والإنجليزية. هو عضو في اتحاد الإذاعات العربية ومعهد الصحافة البريطاني. له مؤلفات عديدة حول الإعلام والصحافة ونتاجه الأدبي يشمل روايات وقصص قصيرة ونصوص فنية.