يواصل منتخب إيران ونظيره الولايات المتحدة مسيرته فى كأس العالم 2022، وكذلك فى مونديال الأدب 2022، ونتعرف من خلاله على رواية "بنات إيران" للكاتبة الإيرانية ناهيد رشلان، ورواية الجحيم للكاتب الأمريكى دان براون.
رواية بنات إيران
رواية واقعية، وتعد أيضا سيرة ذاتية للروائية ناهيد رشلان تسرد فيها قصة أسرة إيرانية وترفع النقاب عن تعقيدات التى ترافق كل امرأة تترعرع فى مجتمع ذكورى، حزن "رشلان" منعها على مر السنين من سرد سيرتها الذاتية لتخبر كيف اختلفت حياتها عن حياة "بارى"، شقيقتها الحميمة.
فى عمر المراهقة رفضتا التقيد بالأعراف السائدة وحلمتا بخوض غمار الأدب والمسرح، فكانتا تقرأن سراً الكتب الممنوعة وتمثلان قصصاً رومنسية، وفجاة انقلبت حياتهما، حين أجبرت "بارى" على الزواج من رجل ثرى وقاس جعل منها أسيرة منزلها.
تفادت "ناهيد" الاقتران بشخص يختاره والدها، فطلبت من والدها متابعة دراستها في أمريكا. بعد أن اشتهر اسم "ناهيد" في مجال الأدب في الولايات المتحدة وتحررت من قيود عائلتها، تلاشت أحلام "باري".
رواية الجحيم للكاتب دان براون
الجحيم رواية الكاتب الأمريكي دان براون صدرت سنة 2013، وهي الكتاب الخامس ضمن سلسلة شخصية روبرت لانغدون بعد كل من: ملائكة وشياطين وشيفرة دافينشي والرمز المفقود وأصل آخر كتاب اصدره دان براون.
صدرت رواية الجحيم عن دار دبل-داي في 14 مايو، 2013، وصدرت النسخة العربية من الرواية عن الدار العربية للعلوم بتاريخ 1 سبتمبر، 2013.
يفتح روبرت لانغدون، بروفيسور علم الرموز في جامعة هارفرد، عينيه في منتصف الليل متألماً من جرح في الرأس، ليكتشف أنه راقد في المستشفى لا يستطيع أن يتذكّر ما حدث معه خلال الساعات الست والثلاثين الأخيرة أو مصدر ذلك الشيء الرهيب الذي اكتشفه الأطباء بين أمتعته.
إثر هذا تدبّ الفوضى في عالم لانغدون ويضطر للهروب عبر أزقة مدينة فلورنسا برفقة شابة لطيفة تدعى سيينّا بروكس، التي تمكنت من إنقاذ حياته بفعل تصرفاتها الذكية، ليتبيّن له أن بحوزته مجموعة من الرموز الخطرة التي ابتدعها عالِمٌ فذّ.
تتسارع الأحداث عبر مواقع أثرية شهيرة، مثل قصر فيكيو، ويكتشف لانغدون وبروكس شبكة من السراديب القديمة، فضلاً عن نموذج علمي جديد ومخيف من شأنه أن يُستخدم إمّا لتحسين نوعية الحياة على الأرض أو تدميرها.
على هذه الخلفية، يصارع لانغدون خصماً رهيباً بينما يتشبث بلغز يأخذه إلى عالم الفنون الكلاسيكية والممرات السرية والعلوم المستقبلية، محاولاً اكتشاف الأجوبة ومعرفة مَن هو الجدير بثقته... قبل الانهيار الكبير.
