يواصل منتخب إنجلتر ونظيره ويلز مسيرته فى كأس العالم 2022، وكذلك فى مونديال الأدب 2022، ونتعرف معا خلال هذا التقرير على مسرحية الملك لير، التى تعد من روائع الأدب الإنجليزى للكاتب الشهير وليم شكسبير، ومن ويلز نتعرف على رواية "آلة الزمن" للكاتب هربرت جورج ويلز.
رواية آلة الزمن
آلة الزمن هي أول رواية خيالية للكاتب هربرت جورج ويلز صدرت سنة 1895، وتدور أحداثها عن السفر عبر الزمن، الحلم الذى يداعب خيالات الكثيرين، وكان ولا يزال موضوعًا خصبًا للعديد من روايات الخيال العلمي، التي تأتي في مقدمتها "آلة الزمن".
في هذه الرواية، يصحبنا المؤلف هربرت جورج ويلز في رحلة مثيرة عبر الزمن مستندًا إلى ما بحوزته من أفكار ورؤى عن التطور البشري والاجتماعي. يسلط المؤلف الضوء على مستقبل البشرية المظلم نظرًا لاتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء، حيث سيظهر جنسان من البشر هما "الإيلوي" و"المورلوك". إنهما مجتمعان ينحدران من أصل بشري واحد، بيْد أنهما مختلفان تمام الاختلاف وإن جمعت بينهما رابطة غريبة. فالإيلوي جنس متحضر نسبيًّا يعيش عيشة آمنة ينعم بثمار الأرض وخيراتها، بينما يعيش المورلوك تحت سطح الأرض في شقاء دون أن يبصروا نور الشمس. ويعيش مجتمع المورلوك على افتراس مجتمع الإيلوي. الرواية مليئة بالأحداث المثيرة، وتتميز بحبكة درامية قوية جعلتها مصدر إلهام للعديد من الروايات والأعمال الفنية على مدى أكثر من 100 عام.
الملك لير من روائع الأدب الإنجليزى للكاتب شكسبير
الملك لير.. مسرحية كتبها شكسبير فى الفترة ما بين سنة 1603م و1606م، وقدمت على المسرح لأول مرة سنة 1606، استمد شكسبير حبكة مسرحية الملك لير من كتاب هولنشد عن تاريخ إنجلترا، حيث اقتبس الحبكة الثانوية ما رواه سبنسر فى ملحمته الشعرية "ملكة الجان".
وضع نقاد الأدب العالمى مسرحية الملك لير على قمة ما كتب شكسبير باعتبارها تنتمى إلى العصر الحديث أو تحمل بذور الحداثة، كما ترجمت المسرحية لأكثر من لغة، وترجمها للغة العربية كل من: الدكتور محمد عنانى، الدكتورة فاطمة موسى، جبرا إبراهيم جبرا.
وفى مسرحية الملك لير، يحكى شكسبير عن "ملك بريطانيا الأسطورى الذى عاش شبابه فارسا من أقوى الفرسان وعندما تقدم به السن قرر تقسيم مملكته بين بناته الثلاث "جنريل" و"ريجان" و"كوردليا" ثم طلب منهن أن يعبرن عن حبهن له فقالت له "جنريل": "أنا أحبك متل زبدة البحر"، أما "ريجان" فقالت: "أنا أحبك كعدد البشر". أما ابنته الثالثة "كوردليا" فلم تتملق في مدحه، وقالت له: "أنا أحبك مثل الأشخاص الذين يحبون والديهم".
شعر الملك لير بالغضب من ابنته ظنا منه أنها لا تحبه، ولهذا طردها من مملكته دون أن يمنحها أى شئ، وعبر مسار الحكاية تزوجت ملك فرنسا.
