ذكرى رحيلها .. رضوى عاشور رحلة طويلة فى عالم الكتابة

تحل اليوم ذكرى رحيل الكاتبةرضوى عاشورالتي فارقت دنيانا في الثلاثين من نوفمبر عام 2014، وقد أنجزت الأستاذة الجامعية الراحلة في مجالات القصة والرواية والنقد الأدبى على مدار أكثر من سبعة وثلاثين عاما هو عمر مسيرتها في عالم الكتابة. ولدت رضوى عاشور في القاهرة، سنة 1946 ودرست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساتشوستس، بأطروحة حول الأدب الإفريقي الأمريكي. تميز مشروعها الأدبي، في شقه الإبداعي، بتيمات التحرر الوطني والإنساني، إضافة للرواية التاريخية تراوحت أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة وتُرجمت أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية. أصدرت الكاتبة الراحلة رضوى عاشور كتابها الأول سنة 1977 تحت عنوان "الطريق إلى الخيمة الأخرى: دراسة في أعمال غسان كنفاني" وقد حقق هذا الكتاب مبيعات جيدة، وكان أحد أسباب شهرة الكتابة رضوى عاشور. لكن ما يبرز بشكل رئيس بين أعمالها ثلاثية غرناطة التي لاقت رواجا كبيرا خصوصا بين الشباب، وهي ثلاثية تتناول الأيام الأخيرة للمسلمين في الأندلس. من أعمالها البارزة أيضا رواية الطنطورية التي صدر منها الطبعة الرابعة عشرة مؤخرا، وكذلك الصرخة الذى يعد الجزء الثانى من كتابها الشهير "أثقل من رضوى" الصادر عام 2013 والذى روت فيه الكاتبة تجربتها مع المرحلة الأولى من المرض والعلاج وما كان يجرى فى مصر من أحداث بين عامى 2010 و2013.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;