تلتقى السنغال وانجلترا اليوم في مباراة مهمة بدور الستة عشر ضمن منافسات كأس العالم2022، وتقع السنغال في غرب أفريقيا وقد سكنت أراضي السنغال الحديثة مختلف المجموعات العرقية منذ عصور ما قبل التاريخ وظهرت الممالك حوالي القرن السابع، وحكمت الإمبراطوريات الإقليمية البارزة أجزاء من البلاد مثل امبراطورية جولوف.
في منتصف القرن الخامس عشر هبط البرتغاليون على ساحل السنغال، يليهم تجار يمثلون بلدان أخرى، بما في ذلك الفرنسيون تنافست مختلف القوى الأوروبية البرتغال وهولندا وبريطانيا العظمى للتجارة في المنطقة من القرن الخامس عشر فصاعدا وفي عام 1677 استحوذت فرنسا على السيطرة على ما أصبح نقطة انطلاق صغيرة في تجارة الرقيق الأطلسي وهى جزيرة جوريه بجوار داكار الحديثة، والتى استخدمت كقاعدة لشراء العبيد من الممالك المتحاربة في البر الرئيسي.
تنتشر في ربوع السنغال مجموعات مؤرخي التروبادور التقليديين في غرب إفريقيا الذين يؤدون مجموعة متنوعة من الوظائف الاجتماعية والثقافية من الأنساب والغناء المدح إلى التمثيل كمحتفلين رئيسيين في احتفالات القرى عادةً مع الكورا وهى آلة طويلة العنق ومتعددة السلاسل حيث، يقرأون القصائد أو يروون القصص غالبًا عن أفعال المحاربين ، التي تحتوي على جوهر الأفكار التي قد يرتجلون حولها.
ووفقا لموسوعة بريتانيكا يتجسد الأدب السنغالي لدى ليوبولد سنجور الرئيس السابق الذي أصبح في عام 1983 أول شخص من أفريقيا جنوب الصحراء يتم انتخابه في الأكاديمية الفرنسية وهو شاعر وفيلسوف وسياسي ، ارتبط بالزنوج ، وهي حركة أدبية احتفلت بالثقافة التقليدية لأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، بالإضافة إلى سنجور ، يشمل ممارسوها عثمان سوسيه، وديفيد ديوب، وحميدو كين، وعبد الله صادجي ، وجميعهم معروفون بأعمال تعكس بشكل نكهة الحياة السنغالية، هناك أيضا مارياما با إحدى الكاتبات القلائل في السنغال التى تشتهر بروايتها "So Long a Letter"، وعثمان سيمبين، وغيرهم.