دراسة حديثة: لماذا غرقت سفينتان من العصور الوسطى فى السويد؟

عندما اكتشف علماء الآثار، سفينتان من العصور الوسطى فى المياه الساحلية لبحر البلطيق فى السويد الربيع الماضى، كانوا يعلمون أن الأمر سيستغرق بعض الوقت للعثور على إجابات تشرح ماهية السفن ومن أين أتت، ولكن جاءت هذه الإجابات أسرع مما كان متوقعًا، حيث حدد الباحثون الذين يفحصون بقايا السفن أعمار السفن، ويعود تاريخ هذه السفن إلى القرن الرابع عشر، وهو الوقت الذى هيمنت فيه الرابطة الهانزية ذات التوجه البحرى على المنطقة تجاريًا وسياسيًا. كشفت إجراءات التأريخ أن أكبر السفينتين، والتى تم تسميتها Varbergskoggen 1، تم بناؤها من الخشب الذى تم حصاده فى عام 1346، أو 676 عامًا قبل الوقت الحاضر، تم جمع الأخشاب المستخدمة فى صنع السفينة من مسافة بعيدة، حيث تم الحصول عليها من غابات فى هولندا وبلجيكا وفرنسا، فى هذه الأثناء، تم بناء السفينتين الثانية والأصغر، المسماة Varbergskoggen 2، من الخشب المقطوع فى شمال بولندا فى وقت ما بين عامى 1355 و 1357، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient orginis. تم اكتشاف السفينتين التجاريتين أثناء بناء نفق للسكك الحديدية بالقرب من Varberg، على بعد حوالى 120 ميلاً (193 كيلومترًا) شمال كوبنهاجن، الدنمارك، إنها نوع شائع من السفن التى تعود للقرون الوسطى والمعروفة باسم التروس يقع Varbergskoggens 1 و 2 على بعد 30 قدمًا (تسعة أمتار) فقط على قاع البحر الساحلى الضحل، وكان لإحدى السفن المحطمة موقع ميناء سليم تقريبًا، وحتى الآن هو أكثر حطام مسنن تم العثور عليه فى المياه السويدية. داخل السفن المحطمة وجد المستكشفون تحت الماء كميات كبيرة من السلع المنزلية، ومن بين هذه الاكتشافات ملاعق خشبية وبراميل خشبية منقوشة وأزواج من الأحذية الجلدية. كان من الممكن نقل جميع العناصر ليتم بيعها أو تداولها، ويأمل الباحثون المشاركون فى دراسة حطام السفن أن تقدم هذه البضائع بعض الأدلة على وجهات السفن ومهماتها.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;