عقب اجراءات محادثات سرية، بين المتحف البريطاني واليونان حول حق اليونان فى ملكية رخام بارثينون، والتي أسفرت عن إعادة الرخام إلى اليونان خلال عام 2023، وعلى غرار ذلك هل من الممكن أن يتم استعادة حجر رشيد إلى مصر من المتحف البريطاني؟.
في الوقت الأخير استطاع عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس باطلاق حملة لاستعادة حجر رشيد ونجح في الحصول على 100 ألف توقيع بغرض استرداد الحجر من المتحف البريطاني، والزودياك من متحف اللوفر، وأكد "حواس" أنه يستهدف الحصول على مليون توقيع قبل إرسال العريضة إلى المتحف".
وكان الدكتور "حواس" قد أعلن عن أن هناك وثيقة باللغة العربية والإنجليزية على موقعه الإلكترونى الخاص يطالب فيها المصريين بالتوقيع إلكترونيا من أجل الحصول على 100 ألف توقيع والذهاب إلى بريطانيا للمطالبة بالحصول على حجر رشيد.
وقال الدكتور زاهى حواس، إن المتحف البريطانى يمكن أن يعيش بدون الحجر نظرًا لمجموعته الكبيرة من مصر القديمة، كما يمكن للمتحف البريطانى أن يقول ما يريد، لكن من المهم أن يعود حجر رشيد، حيث لديه آلاف القطع المصرية معروضة ومخزنة، ولن تتأثر مجموعته بشكل كبير.
وتقول عريضة الدكتور حواس إنه "مع حديث العالم كله عن إنهاء استعمار المتاحف الغربية، يبدو من السخف أن يحتفظ المتحف البريطانى بالحجر".