بيورنستيارنه بيورنسون.. أديب نرويجى فاز بنوبل واتهم بالخيانة.. هل سمعت عنه؟

تمر اليوم الذكرى الـ 90 على ميلاد الأديب النوريجي بيورنستيارنه بيورنسون، هو أحد أهم الكتاب فى النرويج، كما أنه أول من حصل على جائزة نوبل فى الآداب من النرويج، شغل منصب قائد الحركة الوطنية النرويجية، إلى جانب كتابته للنشيد الوطنى. ولد بيورنستيارنه بيورنسون بالقرب من نيسيت بارسوناج، وكان والده قس نرويجي، نشأ في مجتمع ريفي بسيط، ومنذ بداياته الأدبية، وتميزت كتاباته بتعاليم واضحة، حيث سعى إلى التحفيز الوطني، والفخر بالنرويج، وتاريخها، وإنجازاتها، وتقديم المثل العليا، وخلال الخمسة عشر عاما الأولى من حياته الأدبية، استوحى إلهامه من القصص الملحمية، والريف النرويجي المعاصر، والذي عايشه، ويعرف كل تفاصيله. تركزت أفكاره حول المسائل الاجتماعية، وعبر عن أفكاره الجمهورية، في ماجنهيلد، كما عبر عن حرب الاستقلال البريطانية في مسرحياته، ومع بدا النظام الجديد، كان حريصا على تحقيق النجاح الكبير على المسرح، ركز بيورنستيرن بيورنسون على الدراما الاجتماعية، في ليونارد 1879، والتي لاقت جدلا وهجوما كبيرا، وعلى الرغم من أن أعماله لاقت الكثير من النقاشات والجدالات، إلا أنها لم تحظ بالنجاح المادي الكبير. وكان بيورنسون أحد الأعضاء الأصليين فى لجنة نوبل النرويجية من 1901 إلى 1906، وفى عام 1903 حصل على جائزة نوبل فى الأدب، بدأ كتابة الشعر أولا وهو فى سن الحادية عشر، وكتب أيضًا الروايات وكانت أولها فى عام 1857 أول رواياته عن الفلاحين، كما كتب العديد من الأشعار الغنائية، وكان وقتها مدير للعديد من المسارح النرويجية، كما أنه كان مشغولا بالعمل السياسى إلى حد ما وتعرض بسببة للنفى. نشر 1884 روايته الهامة، طريق الله، والتي تجسد نظريته حول التعليم والوراثة، وفي عام 1889 نشر رواية الأعلام المتطايرة في المدينة والميناء، والتي لاقت رواجا كبيرا، ووزعت الكثير من الطبعات والنسخ. كتب آخر مسرحياته الهامه في 1899 بول لانج أوغ تورا بارسبرج، والتي تناولت مواضيع التسامح السياسي، وفي عام 1919، تم تجميع أعماله الكاملة في 9 مجلدات، بعد وفاته بـ 9 سنوات. حصل على جائزة نوبل في الأدب 1903، تقديرا لشعره النبيل والرائع، والمتعدد الاستخدامات، والذي تميز بشكل دائم بنضارة ونقاء نادر، وكان ثالث كاتب في تاريخ الجائزة يحصل عليها. كان بيورنستيرن بيورنسون معجبا بويرجلاند، وأصبح فيما بعد متحدثا للحركة اليسارية النروجية، وانضم إلى النضالات والمساجلات السياسية في الستينات والسبعينات، وبسبب آراءه السياسية، وجهت إليه الكثير من التهم، ومنها الخيانة العظمى، وخلال اتهامه بها اضطر للفرار لألمانيا، وعاد بعد ذلك عام 1882، وبعد عدة محاولات مسرحية، لم تلقى نجاحا كبير، اتجه للراوية.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;