تلتقى كرواتيا نظيرتها البرازيل في لقاء حاسم ضمن مباريات ربع النهائى من كأس العالم 2022، وفى هذا السياق نحول التعرف على الثقافة الكرواتية التى تعد من أبرز وأهم الثقافات في منطقة البلقان وجمهوريات يوغوسلافيا السابقة، فبعيدا عن كونها من الأمم السلافية فإن الكروات كأكبر مجموعة عرقية يميلون إلى التفكير في أنفسهم على أنهم مرتبطون بالثقافة النمساوية والفينية أكثر من ارتباطهم بالثقافات الأخرى في يوغوسلافيا السابقة، وغالبًا ما يرغب الكروات في أن يعترف الآخرون بتميز ثقافة كرواتيا عن الثقافات والبلدان المجاورة.
وتستند الثقافة الكرواتية إلى تاريخ طويل يعود إلى ما يقرب من ثلاثة عشر قرنًا ويوجد في البلاد العديد من المعالم والمدن والأفراد اللامعين فضلاً عن ستة مواقع للتراث العالمي ومعظم الكروات هم من الروم الكاثوليك، وينتمي غالبية الصرب إلى الفرع الصربي للكنيسة الأرثوذكسية الشرقية.
وتعد تماثيل الأتراك المحترقة، ورقص السيوف، والتجديف بقوة في نهر نيريتفا، جزءًا من قائمة طويلة من التقاليد الكرواتية الغريبة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 1000 عام.
أما على صعيد الديانات السائدة في كرواتيا فيدين غالبية الكرواتيين المسيحية مع 86.3 ٪ من الروم الكاثوليك و 4.4 ٪ من الأرثوذكس الشرقيين وهناك 1.5 ٪ مسلمون ، و1.5 ٪ من الديانات الأخرى، و 3.8 ٪ غير متدينين أو ملحدين و2.5 ٪ لم يحددوا ديانتهم.
أما على صعيد اللغات السائدة فيتحدث 95 ٪ من السكان الكرواتية وهي اللغة الرسمية لكرواتيا تليها اللغة البوسنية والصربية.