نهاية روما القديمة.. قصة بربرى أنهى الإمبراطورية الرومانية بإسقاط طفل

تمر خلال تلك الأيام ذكرى قيام أودواكررجل دولة من خلفية بربرية، بخلع الطفل الإمبراطور رومولوس أوجستولوس ويصبح أول ملك لإيطاليا، يعتبر خلع أوداكر لرومولوس تقليديا إيذانا بنهاية الإمبراطورية الرومانية الغربية وكذلك روما القديمة. كان أودواكر قائدًا مرتزقًا في الجيش الإمبراطوري الروماني عندما شن تمرده ضد الإمبراطور، وفي بياتشينزا الإيطالية، هزم الجنرال الروماني أوريستيس، والد الإمبراطور القوي، ثم استولى على رافينا، عاصمة الإمبراطورية الغربية منذ 402، وعلى الرغم من استمرار الحكم الروماني في الشرق إلا أن تتويج أودواكر كان بمثابة نهاية للإمبراطورية الرومانية الأصلية، والتي كانت تتمركز في إيطاليا وفقا لموقع هيستورى. وبحلول القرن الثالث عشر كانت الجماعات "البربرية" مثل القوط قد تجاوزت حدود الإمبراطورية فقد نجا الرومان من الانتفاضة الجرمانية فى أواخر القرن الرابع، لكن فى عام 410، نجح الملك القوطى الغربى ألاريك فى دخول مدينة روما. أمضت الإمبراطورية العقود العديدة التالية تحت التهديد المستمر قبل أن يتم اقتحام "المدينة الخالدة" مرة أخرى عام 455، من قبل الفاندال، وفي عام 476، قام الزعيم الجرماني أودواكر بثورة وخلع الإمبراطور رومولوس أوغستولوس، ومنذ ذلك الحين، لم يحكم أي إمبراطور روماني مرة أخرى ولم يتولى أى منصب فى إيطاليا، ما دفع الكثيرين إلى الاستشهاد بـ476 باعتباره العام الذى عانت فيه الإمبراطورية الغربية من ضربة قاضية.



الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;