أثارت اللعبة المعروفة باسم "بوكيمون جو" منذ إطلاقها بداية شهر يوليو الجارى، الكثير من الجدل حول العالم، و تحولت من مجرد لعبة إلى هوس فى البحث عن "البوكيمون"، وهى شخصيات شهيرة لحلقات "البوكيمون" الكارتونية.
و اللعبة تعتمد على نظام تحديد المواقع "جوجل ماب"، و كاميرا، وتربط بين العالم الطبيعى و بين اللعبة، حيث يتم إخطارك بوجود شخصية "بوكيمون" فى مكان ما حولك، يجب أن تذهب له لكى تصطاد البوكيمون، ومن المتوقع أن يكون هذا المكان تحت سيارة أو بداخل أحد البيوت.
و قد انتقلت حمى البحث عن البوكيمون، إلى الدعايا و الإعلان و استغلها العديد من الشركات فى الترويج لمنتجاتها، و لكن الدعايا الأبرز كانت الدعايا الخاصة بمتاحف العالم، فقد نشر متحف بنسلفانيا بأمريكا عدد من الصور على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، يدعو فيها الزائرين بالبحث عن "البوكيمون" داخل قاعاته.
و مثله كان معهد الفن فى شيكاغو، فقد نشر مجموعة من الصور لقاعاته التى تضم لوحات عالمية، و بداخل هذه القاعات يوجد شخصيات "البوكيمون" المختلفة، وتوجه القائمين على الصفحة الرسمية على "فيس بوك"، بسؤال زائرى المعهد، قائلين "هل لديك شخصيات بوكيمون غزت معهد الفنون؟!، توجه بإلقاء القبض عليهم إذا كنت تستطيع، و أبحث عنهم فى قاعات المتحف".
وانتقالا من دعايا المتاحف العالمية، إلى الدعايا إلى الآثار المصرية، فقد قام القائمين على صفحة "أبيدوس" على "فيس بوك"، بالدعوة إلى زيارة المنطقة الأثرية بأبيدوس فى سوهاج، والبحث عن البوكيمون، مقدمين كافة المعلومات التى يحتاجها الزائر.
وجاء نص الدعوة "لو لقيت البوكيمون فى معبد الملك سيتى الأول بليل، هتضطر تستنى للصبح علشان تصطاده، لأن المعبد بيفتح من الساعة 7 صباحاً وبيقفل 5 مساءا.ً."البوكيمون جو" بيظهر فى الأماكن الجميلة..معبد الملك سيتى الأول بمنطقة آثار أبيدوس أجمل معابد مصر الأثرية.
#زور_ابيدوس_في_الصيف".