أعلنت وزارة الخارجية المكسيكية، أن هولندا أعادت 223 قطعة أثرية تعود إلى ما قبل الإسبان إلى المكسيك، وذلك بفضل "التعاون النشط" بين البلدين.
وقال المعهد الوطنى للأنثروبولوجيا والتاريخ، الذى يشرف على الحفاظ على التراث الأثرى للمكسيك وعرضه، إن 223 قطعة تعود إلى ما قبل الإسبان أعادتها هولندا تعود إلى فترات مختلفة تمتد من القرن الثالث عشر قبل الميلاد إلى القرن السادس عشر ميلاديا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ارت نيوز.
وأضاف المعهد الوطنى، أن العناصر من ثقافات مختلفة "فى الغرب والمرتفعات الوسطى وخليج المكسيك والمنطقة الجنوبية الشرقية".
الاتفاقية مع هولندا هى الأحدث فى حملة حازمة من قبل الحكومة المكسيكية لاستعادة تراثها الثقافى من مجموعات المتاحف ودور المزادات فى جميع أنحاء العالم.
أوضح وزير الثقافة المكسيكى فراوستو غيريرو دوافع الحركة فى بيان رسمى، قائلاً إن القضية تدور حول "إعادة كرامة أولئك الذين تعرضوا دائمًا للحرمان والتمييز ضد الثقافات التى قاومت 500 عام وهى على قيد الحياة، وهذا يستحق الاعتراف به فى عظمة ماضيهم.
ساعدت الحركة فى إعادة ما يقرب من 9000 قطعة أثرية فى جميع أنحاء العالم، وحفزت حملات العودة إلى الوطن فى البلدان الأخرى التى تعانى من الاستغلال الثقافى، مثل العراق وكمبوديا.