يلتقى المنتخب المغربى بنظيره الفرنسى الليلة في مباراة حاسمة بنصف نهائى كأس العالم 2022، وتأتى المباراة بعد مسيرة حافلة للمنتخب المغربى الذى استطاع إقصاء منتخبى إسبانيا والبرتغال على التوالى قبل الوصول للموقعة الحاسمة، وهنا نذكر أبرز المبدعين في بلاد المغرب.
الطاهر بن جلون
ينتمي إلى الجيل الثاني من الكتاب المغاربة الذين يكتبون باللغة الفرنسية وله إصدارات كثيرة في الشعر والرواية والقصة، وتتميز أعماله بالطابع الفولكلوري والعجائبي. هو حاصل على جائزة جونكور الفرنسية عن رواية "ليلة القدر".
يوسف فاضل
روائي ومسرحي وسيناريست مغربى ولد سنة 1949 بمدينة الدار البيضاء، قضى يوسف فاضل فترة في أحد معتقلات سنوات الرصاص (معتقل مولاي الشريف) من عام 1974 إلى عام 1975، اشتغل بتدريس اللغة الفرنسية بمدينة الدار البيضاء ثم اتجه للكتابة ونشر العديد من المسرحيات والروايات، تحولت مسرحيته الأولى “حلاق درب الفقراء” إلى فيلم سينمائي أخرجه المخرج الراحل محمد الركاب في عام 1982، نشر أول عمل روائي له بعنوان “الخنازير” في عام 1983 ووصلت روايته “طائر أزرق نادر يحلق معي” إلى القائمة القصيرة للروايات المرشحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2014 في دورتها السابعة.
محمد برادة
روائي وناقد مغربي يكتب القصة والرواية، كما يكتب المقالة الأدبية والبحث النقدي، وله في هذه المجالات جميعها العديد من الدراسات وبعض الكتب ذات الأثر اللافت في المشهد الثقافي والأدبي والنقدي العربي، ككتابه الهام حول محمد مندور وكتابه النقدي حول الرواية العربية.
وقد حاز جوائز عدة منها جائزة المغرب للكتاب عن روايته "بعيداً عن الضوضاء قريباً من السكات" التى وصلت للقائمة الطويلة من جائزة البوكر وجائزة كتارا للرواية العربية فئة الروايات المنشورة لعام 2017 عن رواية “موت مختلف”.