تستعد دار كريستيز للمزادات بتقديم مجموعة من الأعمال من جميع أنحاء البحر الأبيض المتوسط القديم والشرق الأدنى، تمثل القطع الأثرية ثقافات يونانية ورومانية وبيزنطية ومصرية والشرق الأدنى، وتاريخها يعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد حتى القرن السابع الميلادي، تحت عنوان انتيكات ويقام المزاد يوم 24 يناير المقبل .
تقود عملية البيع تمثال لمعبودة مصرية كبيرة برأس أسد من البرونز من ملكية جوان آر لينكلاو، تشمل المعالم البارزة الأخرى صورة من الرخام الرومانى لثيوفراستوس، وسلسلة من النقوش الآشورية.
وتقدم كريستيز أيضًا مجموعة دينا ورافائيل ريكاناتى، والتى تضم مجموعة متنوعة من الأعمال المصرية وشرق البحر الأبيض المتوسط التى جمعها فاعلو الخير المرموقون فى منتصف القرن العشرين. سيشمل البيع أيضًا الجزء الثانى من الزجاج القديم من مجموعة جاك وجين ويبرين.
جدير بالذكر، باعت دار "كريستيز" للمزادات أكبر ماسة وردية على شكل كمثرى طرحت فى المزاد، وبيعت مقابل 28.4 مليون فرنك سويسرى (28.8 مليون دولار)، فى مزاد نظمته الدار للمجوهرات نادرة.
وكانت قيمة الألماسة، التى تزن 18.18 قيراط، قدرت قبل المزاد بما يتراوح بين بين 25 و35 مليون دولار.
وبيعت أكبر ألماسة وردية زاهية فى مزاد من تنظيم دار "كريستيز" وكانت تزن 18.96 قيراط، وبيعت مقابل 50.4 مليون دولار عام 2018، وهو سعر قياسى عالمى للقيراط الواحد من الألماس الوردى فى مزاد.
وقالت دار المزادات إن مشترًا آسيويًا مجهولًا استولى على الألماسة، وقال ماكس فوسيت، رئيس قسم مجوهرات كريستيز فى جنيف، إن الحجر ذو اللون الوردى القوى المشبع تم استخراجه فى البرازيل منذ أكثر من 15 عامًا ورفض تحديد مالكها، لكنه وصف الماس بأنه "معجزة حقيقية للطبيعة".